​داود عبد السيد... اعتزال «فيلسوف السينما»!

  • 0
  • ض
  • ض
​داود عبد السيد... اعتزال «فيلسوف السينما»!
كشف المخرج المصري أنه لا يستطيع التعامل مع الجمهور الحالي

إفتتح عام 2022 بخبر فنّي من الساحة المصرية، بعدما أعلن داود عبد السيد (1946) إعتزاله الإخراج لأسباب عدّة. فقد كشف المخرج المصري في مقابلة عرضت أخيراً في برنامج «المساء مع قصواء» الذي تقدّمه قصواء الخلالي، على شاشة cbc المصرية، بأنه ترك الاخراج قائلاً «لا أستطيع التعامل مع الجمهور الموجود حالياً، ونوعية الأفلام التي يفضّلها بغرض التسلية». المخرج الملقّب بـ «فيلسوف السينما» لفت إلى أن «التمويل يذهب لأفلام التسلية، والجمهور أصبح يبحث عن التسلية لا مناقشة القضايا، ولا البحث عن شيء حقيقي في النفس البشرية». على الضفة نفسها، إنتقد المخرج التأثّر اللافت بالسينما الاميركية في السينما العربية، من بينها مشاهد تحطيم البطل للسيارات أو حمل السلاح وضرب الرصاص. في المقابل، كشف المخرج أنّ لديه الكثير من السيناريوهات لكنه لا يجد الإنتاج الذي يتحمّس لتقديم أعماله. يذكر أن عبد السيد بدأ مسيرته الفنية في نهاية الستينيات من القرن الماضي، عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام، أهمها «الأرض» ليوسف شاهين، «الرجل الذي فقد ظلّه» لكمال الشيخ، «أوهام الحبّ» لممدوح شكري. ثم قرّر أن يحمل الكاميرا وينطلق بها في شوارع القاهرة وأن يصنع أفلاماً تسجيلية اجتماعية حقّقت فرصة للإحتكاك المباشر مع الناس، أبرزها «العمل في الحقل» (1979)، «عن الناس والأنبياء والفنانين» (1980). من أفلامه السينمائية «الصعاليك» (1985)، «البحث عن سيد مرزوق» (1991)، «الكيت كات» (1991)، «أرض الأحلام» (1993)، «أرض الخوف» (2000)، «مواطن ومخبر وحرامي» (2001).

0 تعليق

التعليقات