أعلن مدير فرقة الباليه في «مسرح ستانيسلافسكي» في موسكو، النجم السابق لأوبرا باريس، الفرنسي لوران إيلير، أمس الأحد، أنّه استقال من منصبه في روسيا «بسبب الوضع» الجيوسياسي ويستعد لمغادرة موسكو.ونقلت وكالة «فرانس برس» عن إيلير قوله: «لقد قدمت استقالتي أمس وسيتم الإعلان عنها اليوم على موقع (المسرح) وسأغادر موسكو غداً نظراً للوضع». وأضاف: «هذا القرار يؤسفني، فقد عملت بانسجام (مع فرق المسرح)، وأغادر بحزن لكن السياق لم يعد يسمح لي بالعمل بهدوء».
وكان إيلير قد عُيّن مديراً للرقص في مسرح ستانيسلافسكي الأكاديمي الموسيقي قبل خمس سنوات، مما جعله ثاني فرنسي يقود فرقة باليه في روسيا بعد نحو 150 عاماً من تولي الراقص ومصمم الرقصات الفرنسي البارز خلال القرن التاسع عشر ماريوس بيتيبا إدارة فرقة الباليه الإمبراطورية في سانت بطرسبرغ.
وساهم إيلير، الذي يُعتبر أحد ألمع الراقصين الفرنسيين في جيله، في تجديد أعمال الفرقة الروسية، وهي الثالثة بعد البولشوي في موسكو ومارينسكي في سانت بطرسبرغ.