جدّد «مهرجان قرطاج الدولي» في سهرة السبت الماضي الموعد مع الفنان اللبناني راغب علامة الذي كان مروره على هذا المسرح في منتصف ثمانينيات القرن الماضي منعطفاً في مسيرته المهنية. احتشد كثيرون لحضور حفلة الـ «سوبر ستار» الذي غنّى لساعتين، بعدما نفدت البطاقات قبل عشرة أيام من الموعد. البداية كانت مع أغنيته المصرية الجديدة «إستمارة 6» (من كلمات نادر عبدالله وألحان محمود الخيامي)، قبل أن يؤدّي من قديمه وجديده: «ليالينا القديمة»، «أنا إسمي حبيبك»، «قلبي عشقها»، «نسّيني الدنيا»، «يا غايب تعالى»، «يا حياتي»، «سهروني الليل»، «مغرم يا ليل» و«اللي بعنا خسر دلعنا» التي غنّاها معه الجمهور.
قال علامة إنّ ما يجمعه بتونس وجمهورها «قصة حب لن تنتهي»، كما كشف عن رغبته في تصوير فيديو كليب في إحدى المناطق الجميلة في تونس مع مخرج تونسي. كذلك أعرب عن أمله في إنجاز مشروع فني مع صابر الرباعي.
ويمكن اعتبار سهرة السبت استثناءً بين سهرات النجوم العرب في «قرطاج» بعد غياب طويل. ففي الثمانينيات ومطلع التسعينيات كان «مهرجان قرطاج» يستقبل النجوم العرب في سهرات استثنائية، وكانت سهرة راغب علامة موعداً لتجديد هذا النوع من الحفلات. كما أنّها أظهرت تعطّش الجمهور للفرحة بعد عامين من وباء كوفيد-19.