تستعيد المهرجانات المحلية نشاطها هذا الصيف بعد فترة جمود على إثر جائحة كورونا، ولاحقاً الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد من خريف 2019. هذا الصيف، تستمر المهرجانات في محاولة رجوعها إلى الأضواء، ووضعت خططاً لحفلاتها التي ستقام تباعاً على مختلف الاراضي اللبنانية. رغم تنوّع برنامج المهرجانات الفني، إلا أنّه يطغى تلك السهرات المغنون المحليون، بسبب إرتفاع كلفة التعاقد مع الفنانين الأجانب، بينما البلاد غارقة في أزمة إقتصادية خانقة على إثر إرتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية. في هذا السياق، أعلنت «مهرجانات البترون» عن برنامجها لصيف 2023، الذي يبدأ في 23 حزيران (يونيو) وينتهي في 10 أيلول (سبتمبر) المقبلين. يتضمن البرنامج مجموعة حفلات من بينها سهرة لفرقة «أدونيس» اللبنانية (30/6)، وأخرى للفنان الأردني حسام السيلاوي (1/7)، بالإضافة إلى عرض «جايي الأيام» لجورج خبّاز.
من جانبها، تحضّر «مهرجانات جونيه» للحدث الفني عبر سلسلة أنشطة. ويلفت القائمون على المهرجان لنا إلى أنه سيعلن قريباً عن الحدث، ولكنه سيتضمن أسماء محلية فقط بسبب الازمة المالية.
في السياق نفسه، كشفت «مهرجانات بعلبك الدولية» عن برنامجها الصيفي، لافتة إلى أنه سيتضمّن 5 حفلات ستقام في شهر تموز (يوليو) المقبل وتتضمن سهرات لفنانين لبنانيين وأجانب. ولفتت إدارة «بعلبك» إلى أنه من بين الفنانين ستكون هناك حفلتان لملحم زين في 13 و 14 تموز المقبل.
كذلك تحضّر «مهرجانات بيت الدين» لحفلات صيفية واعدة، وستعلن عن برنامجها قريباً. وتكشف المصادر لنا أن هذا العام سيغلب عليه الطابع المحلي بإمتياز، بسبب إرتفاع التعاقدات مع النجوم الاجانب.