وصل المخطوف عدنان دباجة، إلى بلدته القرعون، عقب ظهوره في مخفر جويا فجر اليوم، بعد نحو ستة أشهر على اختطافه. ولم تحسم المعلومات حول طريقة وصوله إلى جويا في قضاء صور، لكن «الأخبار» تواصلت مع عائلته في القرعون (قبل وصوله إلى المنزل)، التي أكدت بأنها لم تحصل على الرواية الدقيقة حول ظروف تحريره بعد أن كان الخاطفون يطالبون بفدية؛ أو حتى حول ملابسات وصوله إلى المخفر.
وكان دباجة نُقل من جويا إلى النيابة العامة الاستئنافية في البقاع ومقرها زحلة لاستجوابه حول ظروف اختطافه من قبل مجهولين على طريق كفريا في البقاع الغربي.

واختُطف من قبل مسلحين طالبوا عائلته وشقيقه خليل بدفع فدية مالية. من جهتها، عجزت الأجهزة الأمنية عن تحديد مكانه ما اضطر عائلته لتنفيذ عدة اعتصامات ومؤتمرات تطالب الدولة بالتدخل.

ولفتت العائلة في تصريحات سابقة إلى محاولات ابتزاز تعرضت لها «بمبالغ خيالية من الخاطفين الذين اعتمدوا طريقة نقل المخطوف من مكان إلى آخر باستمرار لتضليل الأجهزة الأمنية»، ما أدى إلى فشل محاولات مخابرات الجيش في إيجاده.