داهم مراقبو وزارة الاقتصاد، بمؤازرة عناصر من جهاز أمن الدولة، أحد المستودعات الكبيرة في محلّة البحصاص جنوب طرابلس، يعود لإحدى محطات المحروقات التي يملكها شخص يدعى (ع. ع.). وعُثر داخل المستودع على كمية كبيرة من المازوت المخزّن في خزانات تحت الأرض أو داخل صهريج، تُقدّر بأكثر من 700 ألف ليتر، إضافة إلى نحو 8 آلاف ليتر من الغاز.
ورفع المراقبون تقريراً بهذا الخصوص إلى القضاء المختص بينما بقي المستودع والخزانات والصهاريج قيد الاحتجاز والمراقبة، بانتظار بتّ القضاء بالأمر.

وأثار العثور على الخزانات والصهاريج في المستودع المذكور استغراباً واستياءً واسعين في طرابلس، في وقت تغرق المدينة في الظلام نتيجة فقدان المازوت من الأسواق وتوقف أغلب مولدات الكهرباء الخاصّة عن العمل.

وكان عدد من الشبّان الطرابلسيين قد اشتبهوا بأن المستودع المذكور يخزّن كميات كبيرة من المازوت، فتوجّهوا مساء أمس إلى موقع المستودع للكشف عليه والتأكد من الموضوع، إلا أن عناصر من الجيش اللبناني منعوهم من الدخول، بينما كان عناصر من مخابرات الجيش يكشفون على المستودع. على إثره، أصرّ الشبان على الاعتصام عند مدخل المستودع وعدم مغادرته، خشية قيام أصحابه بتهريب المازوت ليلاً، إلى حين قدوم مفتشي وزارة الإقتصاد الذين كشفوا على المكان.

(من الويب)

(من الويب)




اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا