(هيثم الموسوي)
في القرعون وجاراتها في البقاع الغربي، انتشرت ظاهرة سرقة براميل المازوت من محيط المنازل والأسطح، حيث اعتاد الأهالي تخزين المادة من عام لآخر، لاستخدامها في تشغيل المدافئ أو الصوبيات.
في السابق، لم يكن برميل المازوت مغرياً للسرقة. إذ كان متوافراً لغالبية الناس، عندما كان مدعوماً و يباع بأسعار مقبولة. ففي حين كان المواطن يملأ البرميل سابقاً بـ400 ألف ليرة كحد أقصى، ويكفيه في معظم الأحيان لفصل الشتاء كلّه، ارتفع سعره حالياً إلى حوالى 135 دولاراً.
وبلدة القرعون، مثال مُصغّر عن ما يعيشه اللبنانيون من مآسٍ وأزماتٍ يومية ومتجددة. «الأخبار» جالت على بعض أصحاب المحطات في القرعون، ليتبيّن أن نسبة التراجع في بيع المازوت بين هذا الموسم والسنوات الماضية بلغت 70%. وارتفاع سعر الصرف الجنوني هو العامل الذي ساهم في انخفاض نسبة البيع، ليؤدّي غلاء سعر برميل المازوت، في المقابل، إلى عمليات سرقة طاولت بعض المواطنين في القرعون ومحيطها.
في #القرعون ومحيطها، انتشرت ظاهرة سرقة براميل #المازوت من محيط المنازل والأسطح، حيث اعتاد الأهالي تخزين المادة من عام لآخر، لاستخدامها في تشغيل المدافىء أو الصوبيات
— جريدة الأخبار - لبنان (@alakhbarleb) October 26, 2021
تصوير إبراهيم الحلاق#لبنان pic.twitter.com/7CBQRgEFVG