وكشف سويد عن «تزايد عدد المدمنين والتجار في منطقة صور عن الأعوام السابقة»، داعياً المجتمع المدني إلى المساهمة «مع القوى الأمنية المعنية في معالجة هذه الظاهرة التي بدأ يعكس وجودها سلباً على المجتمع»، معلناً عن تعاون مكتب مكافحة المخدّرات مع الجمعيات والأفراد لمعالجة أيّ حالة ترويج أو إدمان من خلال المؤسسات الصحية المختصة.
من ناحيتها، شدّدت المحامية ندى يونس على أهمية التوعية وحماية الشباب والأطفال من آفة المخدرات وعدم تركهم فريسة للمجرمين الذين يستغلون الوضع الاقتصادي لتجنيدهم في الإتجار والإدمان.
وشدّدت على دور قوى الأمن الداخلي والشرطة البلدية في مكافحة هذه الظاهرة في منطقة صور، إضافة إلى دور مساعد للجمعيات الأهلية في تشكيل بيئة آمنة من خطر المخدرات.
وتخلّلت الورشة شهادات من متطوّعين ومتطوّعات عن تجربتهم في مجال التوعية على مخاطر المخدرات في العديد من الأحياء والتجمعات السكنية الهشة.
واختتمت الورشة بالإعلان عن لجنة مشتركة مع مستشفى ضهر الباشق الجامعي الحكومي حيث سيتمّ معالجة المدمنين بشكل سري.
ورشة عمل لـ«لجنة التنمية لمقاومة الاحتكار» في #صور تحت عنوان «لنكافح الإدمان معاً»
— جريدة الأخبار - لبنان (@alakhbarleb) January 21, 2022
تصوير بلال قشمر#لبنان pic.twitter.com/h0KhtJvBu1