بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على إقفالها بالصخور، بدأ صباح اليوم فتح طريق صوفر - المديرج، بمبادرة من رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، وذلك بعدما قدّمت دائرة الجرد في الحزب كتاباً إلى وزارة الأشغال للموافقة على فتح الطريق وصيانته على نفق الحزب، بعد تأخّر الجهات المعنية في معالجة الأمر. فوافقت الوزارة على تولّي أحد المتعهّدين أشغال إزالة الصخور التي انهارت خلال العاصفة الأخيرة ونتيجة الهزّة الأرضية في 6 شباط، وأدّت إلى إقفال الطريق التي تربط بين صوفر والمديرج وحمانا والمتن الأعلى وعين دارة، ما تسبّب بمعاناة لدى أهالي المنطقة الذين يتنقلون بين منطقتي جرد عاليه والمتن الأعلى باتجاه البقاع.
رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى - بحمدون، كمال شيا، أشار في اتصال مع «الأخبار» إلى أنّه كان قد «وجّه كتاباً إلى وزارة الأشغال العامة والهيئة العليا للإغاثة عبر قائمقام عاليه بدر زيدان بتاريخ 8 شباط حول حصول تشقّق للصخور وسقوطها بعد الهزة الأرضية وما تلاها من هطول للأمطار الغزيرة، ما أدّى إلى قطع طريق صوفر - المديرج عند نفق القطار». ولفت في كتابه إلى أنّ «جرافات وزارة الأشغال في مركز جرف الثلوج في المديرج غير مجهّزة برافعة للصخور».

من جهته، قال مدير عام الطرق والمباني في وزارة الأشغال، طوني بولس، لـ«الأخبار» إنّ «المتعهّد محمد الصايغ قدّم التعهد الذي طلبته منه وزارة الأشغال للقيام برفع الصخور، وتمّ استكمال الملف وفق الإجراءات القانونية المتّبعة من أجل فتح الطريق، بإشراف مهندسين من وزارة الأشغال العامة والنقل».