سجن صور


بالرغم من أن السجن أقفل لمدة سنتين (بين 2006 و2008) لللترميم والتحديث، لا يزال المبنى يعاني من مشاكل بنيوية عدة، أبرزها قدم عهد بنائه الذي يعود إلى حوالى 300 سنة وعدم صلاحيته للسكن، إذ إنه بُني في الأصل كإسطبل للخيل. ويفاقم من مشاكل السجن وقوعه على الواجهة البحرية للمدينة حيث ترتفع نسبة الرطوبة، فيما يعاني نظام التهوئة من أعطال. ويؤدي عدم دخول النور والهواء الطبيعيين الى غرف السجن إلى مشاكل صحية للسجناء وللحراس. ويشهد السجن نقصاً في خدمات الرعاية الصحية للسجناء وغياب برامج العلاج من الإدمان والتعليم والتدريب.




سجن النبطية



قدرة استيعاب السجن القانونية هي 70 سجيناً، لكن أكثر من مئة سجين يُحشرون فيه أحياناً. ورغم أعمال الترميم والتحديث التي أجريت أخيراً مثل طلي الجدران وإصلاح المجاري الصحية والإمدادات الكهربائية، لا يزال المبنى يعاني مشاكل بنيوية أبرزها الرطوبة في الجدران. وتتفاقم المشاكل التي يعاني منها السجن بسبب اكتظاظ النزلاء. ولم يتلقّ العاملون في السجن أيّ تدريب، وهم يفتقرون إلى الموارد الأساسية للقيام بعملهم. وقد تفقّد قاضيان من وزارة العدل السجن العام الفائت، لكن السجناء لا يزالون يشكون من تقصير القضاء وبطء المحاكمات.



سجن تبنين



تبلغ قدرة استيعاب السجن القانونية 60 سجيناً، لكن يحشر فيه أحياناً أكثر من 70. ورغم أن السجن شهد أعمال ترميم شملت الجدران وتوسيع مساحة الزنازين وتحديث الحمامات والمجاري الصحية والمطبخ ونظام التهوئة، لا يزال يعاني من مشاكل عدة بسبب موقعه في الطبقة السفلية، أبرزها سوء التهوئة وضعف الإنارة الطبيعية وضيق المساحة. وتفتقر المساحة المخصّصة للحراس الى التجهيزات والأثاث، كما أنها بحاجة إلى ترميم. يتطلب سجن تبنين تدخلاً طارئاً لتصليح فلتر المياه ومولد الكهرباء.




سجن جزين



رغم أن مبنى السجن حديث نسبياً ويفترض أن تكون الخدمات الأساسية مؤمّنة فيه، إلا أن الواقع ليس وردياً. بعض المعدات الأساسية متوافرة، لكن معظمها يعاني من أعطال بسبب عدم توافر الصيانة اللازمة. وفي السجن زنزانة واحدة فقط يوضع معظم السجناء فيها. وتستعمل الزنازين التأديبية الثلاث كزنازين عادية. أما الحمامات الثلاثة فيها فتستعمل كغرف تخزين للطعام. ولا توجد رفوف في الزنزانة الأساسية، ما يضطر السجناء الى وضع أغراضهم تحت الأسرّة. يعاني السجن أحياناً من نقص في مياه الشرب، ولا صيانة لفلتر المياه، ولا تعمل مجاري الصرف الصحي جيداً، ما يؤدي الى انبعاث روائح كريهة.




سجن راشيا



يعاني سجن راشيا من نقص في الخدمات الأساسية والبرامج والنشاطات التي ينص عليها القانون، إلا أنه في بعض المجالات يتفوّق على السجون الأخرى سوءاً. في ما يلي بعض الأمثلة: لا تتوافر رفوف في الزنازين، ما يضطر السجناء الى استخدام صناديق من الكرتون لتخزين أغراضهم، وينامون على الأرض لعدم توافر أسرّة كافية، في منطقة تشهد طقساً قاسياً شتاءً. ولا توجد نوافذ في الزنازين أو الحمّامات، ما يحرم السجناء من النور والهواء الطبيعيين. أما نظام التهوئة فلا يعمل جيداً بسبب عطل في المحرك. ما من هاتف في السجن يستخدمه السجناء الذين يسمح لهم باستعمال هاتف الإدارة في الحالات الطارئة.




سجن جب جنين



قدرة استيعاب السجن القانونية هي 71 سجيناً، لكن يحشر فيه أحياناً ما يزيد على 90 سجيناً. من المشاكل التي يعاني منها الاكتظاظ ونقص الصيانة، وفي ما يأتي بعض الأمثلة: جدران السجن الداخلية تمتص نسبة عالية من الرطوبة، ما يؤدي الى تكاثر الحشرات. وتصل نسبة الرطوبة إلى 90% داخل الزنازين، ما يؤدي إلى مشاكل صحية في الشتاء خصوصاً، في غياب التدفئة المناسبة. في كل زنزانة ما لا يزيد على أربع مراوح مُعلقة على النوافذ لتستبدل نظام التهوئة المعطل. إحدى المشاكل الأساسية في السجن هي التأخير في نقل السجناء الأجانب إلى دوائر الأمن العام بعد نهاية أحكامهم.




سجن زحلة للرجال



هو أحدث السجون اللبنانية، إذ افتُتح عام 2010، غير أنّ تصميمه لا يراعي المعايير الدولية والأمنية لبناء السجون. رغم ذلك يبقى وضعه أفضل بكثير من سجن زحلة السابق الذي كانت ظروفه كارثية. السجن الجديد مكتظ جداً، إذ يحشر فيه أكثر من 450 سجيناً بينما لا تتجاوز قدرة استيعابه القانونية 325 سجيناً. الخدمات الطبية غير كافية والمساحات المخصصة لتوفير هذه الخدمات لم تُجهز . ما من أسرّة في الزنازين وينام السجناء على فرش على الأرض معدل مساحتها 1.9 متر طولاً و 0.7 متر عرضاً، أي ما يساوي 1.33 متر مربع مساحة. وهذه المقاييس لا تتناسب والمعايير الدولية.




سجن زحلة للنساء



يقع السجن في مبنى المستشفى الحكومي القديم. على رغم الإصلاحات وأعمال الترميم التي خضع لها خلال الأعوام الماضية، يعاني السجن من مشاكل عدة، إذ لا تحصل السجينات على معظم الحاجات الأساسية ولا تتوافر لهن برامج وأنشطة. كذلك يعاني السجن من مشاكل بنيوية، إذ لا تتوافر الأسرّة في السجن ويستعاض عنها بالفرش. في إحدى الزنزانات تنام خمس سجينات بجوار باب الحمام. وفي كل من الحمامات الثلاثة مشاكل متنوعة؛ ففي الأول لا تعمل المغسلة، وفي الثاني ما من إنارة ولا يدخل النور الطبيعي إليه، وفي الثالث أعطال في المجاري الصحية.




سجن بعلبك



يشغل سجن بعلبك الطبقة الأرضية من السرايا الحكومية، ووضعه الحالي يدلّ على أنه الأسوأ في لبنان. يعاني السجن من اكتظاظ شديد، إذ يحشر فيه أكثر من 80 سجيناً بينما قدرة استيعابه القانونية لا تتجاوز 45 سجيناً. ينام السجناء في رواق السجن أو في الزنزانات التأديبية التي تبلغ مساحتها أقل من مترين مربعين، ولا تحوي مراحيض. يعاني السجن أيضاً من نسبة الرطوبة المرتفعة التي تصل أحياناً إلى 90%، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية. معظم الزنازين في حال متردّية، إذ لم تجرِ أيّ صيانة في السجن منذ زمن بعيد. كذلك لا توجد في السجن أي نوافذ، ما يعني غياب النور الطبيعي بنحو دائم.




سجن حلبا



مخصّص للموقوفين والمحكومين لمدة سنة أو ما دون أو الذين لم يبق من مدة أحكامهم أكثر من سنة. إلا أن السجن يضمّ سجناء محكومين لفترة أطول من سنة أو سجناء بقي من أحكامهم أكثر من سنة، لأن بعض السجناء يُنقلون إليه لأسباب تأديبية رغم أنه غير معدّ لهذه الغاية. وبالرغم من أن وضع سجن حلبا أفضل من سجون أخرى في لبنان، تتفاقم فيه بعض المشاكل، على سبيل المثال: لا توجد أسرة، ما يضطر السجناء الى النوم على الأرض، فيما نظام التهوئة معطل ويستعاض عنه بمراوح. وقد سُجّلت حالات مرضية رئوية ناتجة من سوء التهوئة، كالربو.




سجن أميون



على رغم أن جمعية «فرح العطاء» أجرت أعمال ترميم فيه عام 2005، يعاني السجن اليوم من مشاكل خدماتية عديدة: نقص في مياه الشرب ومياه الاستعمال الخاص داخل الزنازين، غياب المياه الساخنة في فصلي الخريف والشتاء، وانعدام الخبرات اللازمة لدى الإدارة. والسجن غير مهيّأ لإيواء سجناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعاني من غياب الأسرّة، فينام السجناء على فرش على الأرض. البناء الهيكلي الداخلي للسجن في حالة سيئة، إذ إن الأعمدة الأساس قديمة ومهترئة، وهو يعاني من ارتفاع نسبة الرطوبة.




سجن زغرتا



فيه باحة صغيرة مخصصة للنزهة، غير أن أشعة الشمس لا تصلها، ومساحتها غير كافية للسجناء الذين يصل عددهم الى 50 سجيناً. تغيب الأسرّة في السجن فينام السجناء على الأرض، ومنهم من لا يمتلك فراشاً فينام على بطانيات. لا يوجد نظام تدفئة في السجن، بينما تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء الى خمس درجات أحياناً. ويعاني السجن من نقص في مياه الشرب، فيضطر رئيس السجن أحياناً الى تأمين المياه بطريقة غير قانونية من الأنابيب المخصصة للمباني المجاورة. ولا تتناسب الإمدادات المائية والكهربائية في السجن مع معايير الأمان أصلاً.





سجن القبة للرجال



شُيّد المبنى الذي يضم السجن عام 1943 وكان يستخدم إسطبلاً للخيل خلال فترة الانتداب الفرنسي. سجن القبّة شديد الازدحام، إذ إن قدرة استيعابه لا تتجاوز 350 سجيناً، لكن يحشر فيه أكثر من 500 سجين. في السجن ست آليات للنقل، لكنّ ثلاثاً منها لا تعمل، ما يؤخر سوق السجناء الى المحاكم لحضور الجلسات. في 20 أيلول 2010 شهد السجن تمرّداً عندما هاجم ثمانية سجناء حارساً واحتجزوه مستعينين بأدوات حادة. وكان من بين مطالبهم: الاتصال بذويهم بانتظام، والموافقة على نقلهم إلى السجن المركزي، والإسراع في المحاكمات.





سجن القبة للنساء



ترتفع نسبة الرطوبة في السجن حالياً إلى 80٪. وبسبب ذلك تحتاج معظم الجدران إلى إعادة طلي بمواد عازلة. في السجن أربع زنزانات انفرادية لا تتوافر فيها أي إنارة. النافذة الأقرب إليها هي في الرواق وتطل على المطبخ. الإمدادات الكهربائية في الزنازين بحاجة إلى ترميم طارئ وهي تشكل خطراً على السجينات. ما من مكان خاص في السجن للأم والرضيع، فتحاول الإدارة أن تضعهما في الزنزانة الأكثر هدوءاً والتي تضم أقل عدد من المدخنات. يحتاج السجن إلى عدد أكبر من الممرضات، إذ إن ممرضة واحدة لأكثر من مئة سجينة، وتعاني السجينات نقصاً في مواد التنظيف والغسيل والصابون والمناشف.




سجن البترون



نفّذت جمعية «فرح العطاء» عام 2008 مشروع ترميم شامل في السجن الذي أُقفل لمدة ثلاثة أشهر لتبديل الشبكتين الكهربائية والصحية ولطلي الجدران الداخلية ومعالجتها من الرطوبة. وزُوّدت الزنزانات بمراوح وأسرّة خشبية من طبقتين. وفي الزنازين خزائن خشبية يستعملها السجناء لتخزين ممتلكاتهم. ويتوافر الصابون والمناشف بفضل العائلات ومؤسسات كدار الفتوى والصليب الأحمر اللبناني. تبلغ مساحة باحة النزهة حوالى 40 متراً مربعاً ويُسمح للسجناء بممارسة تمارين رياضية، ويشرب السجناء مباشرة من الحنفيات، إذ إن السجن مجهّز بفلتر مياه شرب يجري تغييره مرّة كلّ ثلاثة إلى أربعة أشهر.




سجن جبيل



يعاني السجن الذي يتألف من غرفتين وباحة وحمام من نقص في الخدمات الصحية، ولا يملك السجناء ملفات صحية وما من صيدلية. ولا توجد نوافذ ليدخل منها الهواء والنور الطبيعيين. في السجن روائح كريهة بسبب عدم وجود منافذ وارتفاع نسبة الرطوبة. جهّزت الغرف بجهاز تكييف غير أنه يعاني من أعطال. هناك نقص في المياه وفي مواد التنظيف. ولا توجد أسرّة فينام السجناء على الأرض. باحة النزهة ضيقة لكن يدخلها بعض نور الشمس، فيستغلّ السجناء ذلك لنشر ملابسهم بعد غسلها في الحمام. أما الحمامات فجرى ترميمها وهي في وضع مقبول، رغم انسداد المجاري بين حين وآخر.




سجن عاليه



وضع المبنى متردّ، خصوصاً الجدران الداخلية والمجاري الصحية والإمدادات الكهربائية. المشاكل الأساسية التي يعاني منها السجن هي نقص مياه الاستحمام، ونقص في مواد التنظيف، ونادراً ما تقوم المؤسسات الخيرية والهيئات غير الحكومية بتزويد السجن بهذه المواد كما في معظم السجون الأخرى. وتتميّز الغرف في السجن بنسب مرتفعة من الرطوبة، أما نظام التهوئة فقديم العهد ولا يعمل جيداً. ما من أسرّة في سجن عاليه، فينام السجناء على فرش على الأرض. يذكر أن السجناء الذين يُنقلون إلى سجن عاليه لأسباب تأديبية يوضعون في الزنزانات نفسها مع السجناء المتهمين بالدخول خلسة.




سجن بعبدا للنساء



يعاني السجن من اكتظاظ حاد، فسعته القانونية هي خمسون سجينة حدّاً أقصى، بينما يحشر فيه أكثر من 70 سجينة. الأسرّة متوافرة لكنها لا تكفي للجميع، فينام البعض (غالباً اللواتي لا يتمتعن بأي نفوذ أو الأجنبيات) على الأرض. لا يوجد مكان مخصص للسجينات الحوامل أو السجينات الأمهات مع أطفالهن، وبالتالي يبقين مع باقي السجينات على الرغم من أن معظمهن من المدخنات، وغياب شروط النظافة اللازمة للرضيع. يعاني السجن كذلك من نقص في آليات النقل، ما يؤخر سوق السجينات الموقوفات الى المحاكم، بالتالي تأخير صدور الأحكام بحقهن.




سجن بربر خازن للنساء



يقع السجن في منطقة فردان، ويشغل الطبقة الأرضية من مبنى مجمع قوى الأمن الداخلي. وبخلاف السجون الأخرى التي تتبع لقيادة الدرك الاقليمي، هذا السجن يتبع مباشرة لقيادة شرطة بيروت. تتوافر الأسرّة لجميع السجينات. ورغم أن الاكتظاظ لا يعدّ مشكلة، يعاني السجن من مشاكل في تأمين مياه الشرب، فتشتري السجينات زجاجات المياه بمساعدة ذويهن. تعاني بعض السجينات من الاكتئاب والقلق والانفصام، إلا أن السجن غير مجهز لاستقبال حالات مماثلة، وما من برامج لمعالجة الإدمان، وما من موظفين متخصصين في التعامل مع النساء السجينات.




السجن المركزي في رومية



بدأ بناء السجن في 1963 وافتُتح في 1971 قبل انتهاء الأشغال فيه. يتكوّن السجن المركزي من خمسة مبانٍ يحتجز فيها أكثر من 2500 سجين بالرغم من أن السجن صُمّم لـ1050 سجيناً فقط. وبسبب الاكتظاظ، يعيش بعض السجناء في المبنى المركزي الذي لم يُصمّم في الأصل للاحتجاز. اندلعت أعمال شغب في نيسان 2011 وأدّت إلى تدمير جزء كبير من السجن وإلى عدد من الضحايا بين الحراس والسجناء. بعض الموقوفين ينتظرون أحياناً سنوات قبل أن يُحكم عليهم، وهذه التأخيرات تحصل لأسباب عديدة، منها معقّد ومنها بسيط، كالنقص في آليات النقل، فيتأخر الموقوف على جلسات المحاكم.




مركز إصلاح الأحداث في رومية



يطلق عليه اسم «مبنى الأحداث» ويؤوي أكثر من 100 حدث من الذكور. ورغم اهتمام وزارة الداخلية والجمعيات غير الحكومية به أكثر من غيره من السجون، يعاني مركز إصلاح الأحداث من نقص في الخدمات الأساسية. ويتميز المبنى بدرجة مرتفعة من الرطوبة، ولا وجود لنظام تهوئة مناسب، أما الإنارة فضعيفة، وبعض المراحيض لا يعمل جيداً. معظم الأحداث من المدخنين، ويمثّل ذلك تحدياً صحياً يصعب التغلب عليه، كما أن أسعار المواد الاستهلاكية في حانوت السجن مرتفعة، وبالتالي يحرم بعض الأحداث منها. ويعاني السجن من نقص في آليات النقل، ما يؤخر السوق الى المحاكم.




مركز ضهر الباشق للقاصرات



يطلق عليه اسم «دار الملاحظة»، ويقع في جوار مستشفى ضهر الباشق الحكومي. وضع هذا المركز أفضل من وضع مراكز إصلاح الأحداث الأخرى في لبنان، إذ تتوافر الخدمات والأنشطة الأساسية، ويقوم الفريق العامل في المركز بجهد كبير لإعادة تأهيل الفتيات وتسهيل إعادة دمجهن في المجتمع. المركز يعاني من مشاكل طفيفة في ما يخصّ تأمين الكهرباء، إذ لا يملك مولّداً خاصاً به ويعتمد على مولد المستشفى الحكومي المجاور. يحتاج المركز الى المزيد من التدريب للحراس والحارسات، وصيانة دورية للمبنى، وشبكة كهربائية منفصلة عن المستشفى الحكومي.




مركز الفنار لإصلاح الأحداث



يقع في مبنى مؤلف من ثلاث طبقات ومستأجر في منطقة الفنار، وتديره هيئة غير حكومية تدعى «اتحاد حماية الأحداث في لبنان». المبنى مجهّز بشكل مناسب وفيه أسرّة خشبية لنحو خمسين طفلاً، لكن عدد الأطفال فيه لا يصل الى هذا الحدّ. الأحداث الذين قد يهربون منه أو الذين قد يمثّلون خطراً أمنياً على أنفسهم أو على الآخرين يرسلون عادة الى مركز إصلاح الأحداث في رومية. في الطابق الأول مشاغل لتعليم الأحداث وتدريبهم، لكنّ عدد المدربين والمشرفين على الأحداث غير كاف. وفي مركز الفنار مطبخ وقاعة للطعام وللاجتماعات وللتدريس وباحة وملعب رياضي.




سجن بنت جبيل (غير مستخدم)



غير مستخدم حالياً ويحتل الطبقة الأرضية من سرايا بنت جبيل الحكومية التي أعيد بناؤها بعد العدوان الاسرائيلي عام 2006. ينص التشريع اللبناني على أن سجن بنت جبيل مخصص للموقوفين والمحكومين بالسجن لما لا يتجاوز ستة أشهر أو الذين لم يبق من مدة أحكامهم إلا ستة أشهر (المرسوم 14310 المادة 2 الفقرة 8). مبنى السجن اليوم بات جاهزاً لاستقبال المحكومين والموقوفين لكنه لا يزال يحتاج الى أثاث وإمدادات كهربائية ونظام تدفئة. وما من سجن للنساء في محافظة الجنوب، وبالتالي يُمكن تخصيص سجن بنت جبيل للنساء.