يقول خالد ياسين: «هناك شيء من وضوح المسرح في موسيقى ابراهم». إنّها تجربة جديدة في حياة عازف الإيقاعات اللّبناني. من اللحظة الأولى فهم أن اختيار أنور ابراهم له كشريك «عيون ريتا المذهلة» سيكون مفترقاً في حياته.
عن تجربة عازف الإيقاع اللبناني في رباعي أنور ابراهم الجديد
إلى جانب ابراهم، وجد عازف الإيقاع اللبناني إمكانات تُرضي مشاغله التجريبيّة. يؤكّد ياسين الذي يعزف في الأسطوانة على الدربوكة والبندير، أنّ الإيقاع في موسيقى ابراهم، عنصر أساسي يمتلك وظيفة لحنيّة إلى جانب وظيفته الإيقاعيّة. ويضيف بعد إشارة إلى أن «الإيقاع في الموسيقى العربيّة عامةً لم يتطوّر كثيراً»: «أبحث عن مكان الإيقاع الخلاق هذا، منذ بدأت العزف. لا أحب أن تكون «الطبلة» في الصولو لاستعراض المهارات أو للرقّص، إنّما أريدها أن تعكس أحاسيس حقيقيّة، أن تخلق توتّراً إيجابياً».
أُعجب ياسين بمستوى الاحتراف في العمل مع ابراهم. «لم يقفل علينا المربع، بل أبقاه مفتوحاً للتحرّك الموسيقى فيه. منذ الأيام الخمسة التي سجّلنا فيها في استوديو ECM والموسيقى تغيّرت كثيراً. تتغيّر معنا أينما أخذناها في الحفلات الحية، كأنها تنضج على نار هادئة باستمرار». شخصياً، يرى ياسين أنّه أعطى ابراهم من مخزونه في موسيقى الإيقاع الذي لا يقتصر فقط على الثقافة العربية، ما أضفى حسّ الطواعيّة على اللّعب.