■ عندما اشترى البريطاني موراس بارك شريطاً سينمائياً قديماً عبر ebay بثلاثة دولارات تقريباً، لم يكن يدرك أنّه سيعثر على فيلم ضائع لـتشارلي شابلن! بعدما قرأ عنوانه Charlie Chaplin in Zepped، عرضه على صديقه الخبير في الأفلام، ليتفاجأ الاثنان بأنّ الشريط عمل مفقود وغير مصنِّف لمعلّم السينما الصامتة. تبلغ مدة الفيلم سبع دقائق، ويعود إلى عام 1916، وطُبع في مصر. يمتطي «شارلو» هنا غيمة تنقله من الولايات المتحدة إلى بريطانيا، ثمّ يركب طائرة من نوع «زبلين» ــــ استُخدمت خلال الحرب العالميّة الأولى ــــ فيقودها بطريقته الخاصّة، مهزِّئاً آلة الحرب تلك.
■ ضمن «حملة سفر للمشاركة المجتمعية»، تخصص داليا الكوري ريع تذاكر عروض شريطها الوثائقي «بنات باب الله» لمصلحة مشروع «سفر». يعرض شريط السينمائية الأردنيّة ــــ الفلسطينيّة في «مسرح البلد» (عمان الأردن) يومي 18 و19 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي. للاستعلام: 0096264652005

■ فرح كلينت إيستوود (79 عاماً) بوسامه الجديد، حتّى أنّه ينوي «الخروج إلى الشوارع لاستعراضه»، على حدّ تعبيره. جاءه التكريم من الرئاسة الفرنسيّة، إذ منحه ساركوزي وساماً برتبة قائد في جوقة الشرف الفرنسية الجمعة الماضي، مشيداً به «أسطورةً سينمائية ورمزاً لجانب من الولايات المتحدة تعشقه فرنسا». وقال إيستوود أمام أصدقائه والمحتفين به في «قصر الأليزيه»، إنّ فرنسا بلده الثاني، واعداً بتلقي دروس في اللغة الفرنسيّة...

■ من لم يشاهد «سمعان بالضيعة» بعد، فليسارع إلى لقاء العمّ سمعان وبقراته. ما زالت عروض باكورة سيمون الهبر متواصلة في صالة «متروبوليس أمبير صوفيل» (الأشرفيّة) رغم المشاكل التي رافقت إطلاقه إثر اقتطاع الرقابة اللبنانيّة مشهداً منه. للاستعلام: 01/204080

■ ثبّت «مهرجان القاهرة للسينما المستقلة» موعده في النصف الثاني من شهر شباط (فبراير). ويلتزم المهرجان بعروضه في الموعد نفسه كلّ عام، كي لا يتزامن برنامجه مع أيِّ مهرجانات أخرى في المنطقة العربية.
وكان «مهرجان السينما المستقلة» قد اختار إقامة دورتيه السابقتين بالتزامن مع «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي». تجدر الإشارة إلى أن المهرجان مموَّل من فنانين ومشجعين للسينما المستقلة العربيّة.

■ في دورته الخامسة، منح مهرجان «سينما المرأة في فلسطين» جائزته التقديرية للبنانية نبيهة لطفي عن فيلمها «لأن الجذور لا تموت ــــ قصة ما حصل في تل الزعتر» وللفلسطينية ماريز غرغور عن فليميها «الأرض بتتكلم عربي» و«وطن بلانش». يتناول شريطا غرغور اللذان عُرضا على خشبة مسرح «قصر الثقافة» في رام الله، فلسطين عام 1984، وبداية الغزو الصهيوني عبر شهادات حية ووثائق تاريخية ومواد أرشيفية مصورة. فيما يستعرض عمل لطفي تدمير مخيم تل الزعتر في لبنان بين 1975 و1977.