مقطع من "elle panique"
مستوى الألبوم الثالث الذي صدر أخيراً. فالعمل لم يقدِّم جديداً مقارنة بالعمل السابق، لا بل أتى المضمون العام أقل بريقاً وفرادة، على الرغم من وجود بعض اللحظات الموفقة.
حوى الألبوم ثلاث عشرة أغنية، إضافة إلى «محطة مخفية» (أو ما يُعرف بلغة التسجيلات بـ hidden track) متصلة بالأغنية الأخيرة. وكما في السابق، شارك العديد من الفنانين الفرنسيين في صناعة هذا العمل، أبرزهم ماتياس مالزيو، صديق أوليفيا، وعضو فرقة Dionysos الفرنسية. هذه الشراكة تعمل في الاتجاهين، إذ سبق أن أضافت أوليفيا صوتها اللعوب على أعمال العديد من الفنانين المنتمين إلى النمط الغنائي ذاته.
Miss Météores أقل بريقاً وفرادة من عملها السابق
موسيقياً، نجد في ألبومي رويز الأخيرين سمة باتت قاعدة عامة في الأغنية الفرنسية المعاصرة: تعويلٌ على النفس الشعبي الفرنسي (فولك)، واجترارٌ، إن صحّ التعبير، للروك الكلاسيكي (وحتى التجريبي) أو البديل. هذا إضافةً إلى إقحام العديد من الآلات الموسيقية القليلة الاستعمال (أوكوليلي، سيمبالوم، بانجو،...)، التي تلوِّن الأغنية وتعطي صورة صوتية غير مستهلكة أحياناً، لكنها تلامس الحشو غير المجدي أحياناً أخرى.
لا شيء يستحق التحية في جديد أوليفيا رويز. وتبقى أغنية Non-Dits التي تعاونت فيها سابقاً مع عضو فرقة Les Têtes Raides، كريستان أوليفيه، أفضل ما أنتجت لغاية الآن.