زياد عبداللهالأيديولوجيا التي يَكثُر الحديث عن موتها مثل مفاهيم كثيرة أخرى، استبدلت بها سوريّاً الأحلاف النفعية. وما كان يروَّج له عبر الأحزاب، صار يروج له الأشخاص في تبادل للمصالح والدعوات إلى مهرجانات ومؤتمرات تمثّل مطمح الكاتب الأوحد... هذا من دون أن ننسى الترجمة إلى لغات عالميّة. ويبقى السؤال المشروع: إذا خيرنا بين الأيديولوجيا ـــــ حتى الحزبية ـــــ والرداءة، فماذا نختار؟