محمد عبد الرحمن
أزمة فيلم «أولاد العم» في طريقها إلى الحل قريباً جداً. هذا ما أكده مؤلف الفيلم السيناريست عمرو سمير عاطف في اتصال مع «الأخبار». عاطف أكد أن العمل هو دليل على تميزّ رجال الاستخبارات المصرية، والنهاية تظهر هزيمة العميل الإسرائيلي والقضاء عليه في المشهد الأخير. بالتالي، فكل ما حدث هو «سوء تفاهم بين أسرة الفيلم والجهات السيادية التي طلبت في مرحلة متأخرة الاطلاع على السيناريو وهو ما حصل بالفعل ولم تحدث أي اعتراضات حقيقية بل مجرد ملاحظات تُدرس حالياً». وأشار عاطف إلى أنّ صناع العمل لم يخالفوا القانون على الإطلاق، لأنّ الفيلم حصل على موافقة الرقابة وتصريحات التصوير في الشوارع. والتصوير نفسه انطلق قبل ثلاثة أشهر بين القاهرة وجنوب أفريقيا. ويلفت عاطف إلى أنّ الفيلم يحمل «قيمة نبيلة معتمدة على قصة متخيلة»، وهي أن السيدة التي فوجئت بأن زوجها إسرائيلي يهودي باتت أمام خيارَين: إما الاستسلام والإقامة في إسرائيل بعدما أصبحت وحيدة ومحاصرة هناك، وإما المقاومة. لكنّها اختارت الخيار الثاني رغم صعوبته فأُرسل ضابط الاستخبارات المصري إليها، «ورسالة للجميع بعدم الاستسلام أمام السياسة الإسرائيلية التي تعتمد كثيراً على فرض الأمر الواقع كما حدث لبطلة الفيلم».
الجدير ذكره أن العمل هو الأول للسيناريست عمرو سمير عاطف على مستوى السينما بعدما أسهم بقوة في تدشين مسلسلات الـ«سيت كوم» المصرية من خلال «راجل وست ستات» (الصورة) و«تامر وشوقية» و«العيادة».