خليل صويلح«الإبداع العربي المعاصر: تجارب جديدة... رؤى مغايرة» عنوان الندوة التي تستضيفها مجلة «العربي» الكويتية غداً بمشاركة عدد كبير من النقاد والروائيين العرب. وستدور محاور الندوة التي تستمر ثلاثة أيام، حول خصوصية الكتابة الجديدة، والتحديات والرهانات التي تواجهها في ظل التغيّرات التي طرأت على واقع السرد في العالم العربي. وستُخصص الدراسات والشهادات للإبداع الجديد، في المغرب، وفلسطين، والخليج العربي، والمنفى، عبر 8 جلسات، يشارك فيها: جابر عصفور، محمد برادة، عبد الله إبراهيم، فخري صالح، ماري تريز عبد المسيح، محمد شاهين، موسى ولد ابنه، هالة فؤاد، نبيل سليمان، صلاح فضل، معجب الزهراني، طالب الرفاعي، إسماعيل فهد إسماعيل.
وتستأثر الرواية العربية الجديدة بمعظم الدراسات المقدمة، نظراً إلى الطفرة الروائية التي هيمنت على المشهد الروائي العربي في العقد الأخير بوصفها مقترحاً جمالياً يواكب الراهن، ويشتبك معه مباشرة، إضافة إلى محور يعالج قضايا «الرواية والتاريخ». ويتوقع أن تدور سجالات ساخنة بين الروائيين الشباب من جهة، والروائيين «الكبار؟» والنقاد من جهة ثانية، حول مصطلح الرواية الجديدة والقطيعة والتجاوز. لكن ماذا بخصوص الشعر العربي الجديد؟
هناك بالطبع حصة للشعر، إذ ستُخصص جلستان بعنوان «ألوان وتجارب الشعر العربي الجديد» بمشاركة محمد علي شمس الدين وسعدي مفرح وسعد البازعي. وسيوزع خلال أيام الندوة الإصدار الجديد من «كتاب العربي» ويضم القصص المختارة لمئة قاصّ عربي، نُشرت في المجلة، بالتعاون مع إذاعة «بي بي سي» العربية خلال السنتين الماضيتين، بعنوان «قصص على الهواء». كذلك ستُكرّم الندوة عدداً من المؤسسات الثقافية العربية تقديراً لدورها في رعاية الإبداع العربي المعاصر، ولمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها وهي: مجلة «وجهات نظر» ومجلة «بانيبال» و«كتاب في جريدة»، ومجلة «البيان» و«المجمع الثقافي» في أبو ظبي. وأشار سليمان العسكري، رئيس تحرير مجلة «العربي» إلى أنّ هذه الندوة ستكون «ساحة لحوار مختلف الأجيال المبدعة، وخصوصاً الجيل الشاب، ليعبّر عن رؤاه وأفكاره المغايرة». وسيقام معرض تشكيلي للفنانين: سامي محمد، وغادة الكندري (الكويت)، ويوسف أحمد (قطر) وحسان بورقية (المغرب) وهند عدنان (مصر)، إضافة إلى ندوة «صدمة الحداثة في المحترفات العربية» يديرها أسعد عرابي بمشاركة نذير نبعة.