◄ في كتابه «إيران... الثورة الخفيّة» (دار الفارابي ــــ تعريب خليل أحمد خليل)، يطرح الباحث الاقتصادي الفرنسي تييري كوفيل، مسألة القلق الكبير الذي عاشه العالم الغربي إثر التحوّلات التي طرأت على إيران بعد قيام الجمهوريّة الإسلاميّة عام 1979. يبيّن صاحب «اقتصاد إيران الإسلاميّة بين النظام والفوضى (2002) الأهميّة الاستراتيجيّة لإيران منذ استئناف نشاطها النووي، وموقعها بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركيّة بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، إضافةً إلى تناقضات المجتمع الإيراني الخاضع للنظام والسائر في الوقت عينه نحو التحديث.
◄ «وشمُ المُدُن... شظايا رجل بلا مدينة» (دار الريّس) كتابٌ جديد للباحث والكاتب الفلسطيني خالد الحروب. أستاذ العلاقات الدوليّة في جامعة «كامبريدج» الذي خصّص سلسلةً من أبحاثه لدرس حركة «حماس» انتقل أخيراً إلى الأدب، بعد تجربته الإعلامية في تقديم برنامج «الكتاب خير جليس في الزمان» على قناة «الجزيرة». بعد كتابه «ساحرة الشعر» (دار ميريت ــــ 2008) يكتب الحروب شظايا من المدن التي جال فيها بين برلين ودمشق ولندن ونواكشوط والدوحة وبغداد وإشبيلية واسطنبول وفرانكفورت والقاهرة، في سرد يقول عنه إنّه «لا يعرف إلى أي صنفٍ أدبي ينتمي».

◄ منذ نكبة 1948، بقي حقّ اللاجئين الفلسطينيّين في العودة مطلباً جوهرياً. في هذا الإطار، يغوص الباحث واصف منصور في كتابه «مسألة اللاجئين جوهر القضيّة الفلسطينيّة» (الشبكة العربيّة للأبحاث والنشر)، في هذه العقدة العصيّة، مفنّداً مسؤوليّة المجتمع الدولي في التغاضي عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومسار القضيّة الفلسطينيّة في الأمم المتحدة، كما يسرد سلسلة وقائع وشهادات مدعومة بالوثائق يبيّن من خلالها زيف الرواية الصهيونية عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

◄ في كتاب يحار بين الشعر النثر، يقدّم الكاتب والصحافي اللبناني محمد الحجيري باكورته «منامات هيفا» (دار النهضة العربيّة)، وهو عبارةٌ عن مجموعة نصوص تتنوّع عناوينها بين «صورة على جدار»، و«غانية ماركيز»، و«ربما يقتل خجله بأمر منك» و«مدام سيليكون» و«أم كلثوم» و«أزواج جينيفر لوبز» وغيرها...

◄ «أثر العلم في المجتمع» (مركز دراسات الوحدة العربيّة ـــــ تعريب صباح صديّق الدملوجي) كتابٌ مرجعيّ للفيلسوف وعالم الرياضيّات البريطاني برتراند راسل (1872ـــــ 1970). اقترح مؤسس المنطق الحديث فلسفة علميّة تفسّر كل القضايا الفلسفيّة التقليدية، من الروح والمادة إلى الديانات والأخلاق، وفي كتابه الصادر عام 1952 أي بعد عامين على نيله جائزة نوبل للآداب (1950)، يخوض «فولتير الإنكليزي» في تأثير العلم على «نظام الاستبداد الجديد الأكثر تطرّفاً وعنفاً»، هو الذي عرف بنضاله إلى جانب سارتر ضدّ التسلّح النووي وحرب فيتنام.