■ شرع بيدرو ألمودوفار في تصوير فيلم جديد تتقمّص بطولته ممثّلته الأثيرة، النجمة بينيلوبي كروز (الصورة)، تحت عنوان «الأحضان المحطّمة». على غرار أعمال صاحب «كل شيء عن أمي»، فإنّ أغلب شخوص هذا الفيلم نسوية، حيث تشارك فيه كل من أنجيلا مولينا، روسي دي بالما، ولولا دويناس، اللواتي يتقاسمن تقمّص شخصية واحدة متعددة الأوجه (سمراء حزينة ومحبطة تارة، وشقراء غبيّة وسعيدة تارة أخرى) ومتقلّبة الطباع (ملاك يفيض كرماً وحناناً حيناً، وامرأة أنانيّة بلا قلب حيناً آخر). أما التيمة المركزية للفيلم فتتعلق بالإشكالية الأزلية لتحطّم الحب بفعل تدخل طرف ثالث يعكر صفو عاشقين...
■ بموازاة الفيلم الهوليودي المقتبس من سيرة كوكو شانيل، مؤسسة دار الموضة الشهيرة التي تحمل الاسم ذاته، والذي أُسند إخراجه إلى الفرنسية آن فونتين، فيما تؤدي البطولة أودري توتو.. يستعدّ المخرج الفرنسي يان كونين لتصوير فيلم آخر يروي جانباً من حياة كوكو شانيل، وخصوصاً قصة الحب التي جمعتها بالموسيقي الروسي إيغور سترافينسكي. ويؤدي دور العاشقين النجمة الفرنسية، اليونانية الأصل، آنا موغلاليس، والنجم الدانماركي مادس مايكلسن الذي استقطب الأضواء، قبل ثلاث سنوات، بأدائه المميز في فيلم جيمس بوند قبل الأخير «كازينو روايال».

■ 12 فيلماً عربياً تتنافس على جوائز «المهر» للأفلام الروائية الطويلة في الدورة 5 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الذي ينطلق من 11 إلى 18 الجاري ويُفتَتح بفيلم «دبليو» لأوليفر ستون. ومن ضمن الأعمال المختارة «مسخرة» للجزائري الياس سالم و«جنينة الأسماك» للمصري يسري نصر الله. و«ثلاثون» للتونسي فاضل الجزيري و«بدّي شوف» للثنائي جوانا حاجي توما وخليل جريج و«فجر العالم» للعراقي عباس فاضل.
http://www.dubaifilmfest.com/ar

■ أثار عرض فيلم يتعرّض لمحرقة اليهود جدلاً واسعاً لدى عرضه خلال «مهرجان السينما الأوروبية» الذي يقام حالياً في تونس. ويتناول «سر» للفرنسي كلود ميلر أوضاع اليهود خلال الحرب العالمية الثانية من خلال عائلة يهوديّة مقيمة في فرنسا ويقف عند ضحايا المحرقة على أيدي النازية في ألمانيا. وانتقدت صحف محلّية عرض الفيلم الذي يؤدي فيه المغنّي الشهير باتريك بروييل دور البطولة، آخذةً على الطرف التونسي المساهم في تنظيم المهرجان، عدم اطّلاعه على مضمون الأفلام المعروضة. وكُلِّف المخرج التونسي إبراهيم اللطيف بالمشاركة في تنظيم الحدث مع المفوّضية الأوروبية. وشدّدت وسائل الإعلام على تزامن عرض هذا الفيلم مع بلوغ «حصار غزة أخطر مستوياته».