ليال حدادلم يكن البيان الذي أصدرته القوات اللبنانية أمس، مفاجئاً. فالخلاف بين «القوات» و«المؤسسة اللبنانية للإرسال» خرج إلى العلن، «والبيان ليس إلا لتوعية الرأي العام حول ما يجري» يقول مصدر قواتي. البيان الذي عمّمته القوات انتقد تجاهل LBC لأخبار الحزب ونشاطاته. فالمحطة «التي دأبت منذ إطلالتها الأولى، بدفع من أجيال المقاومين المتعاقبة حتى عام 2006 ، على إيصال الرأي والرأي الآخر إلى المواطن اللبناني» كما جاء في البيان، حوّلت الخلاف القضائي إلى حملة استهداف وتجاهل للقوات «فيما نرى تغطية لأخبار باقي الأحزاب والشخصيات السياسية مهما فعلت» يشرح المصدر.
وهذا التجاهل للقواتيين لا يقتصر على نشرات الأخبار، «فلا نرى استقبالاً لأي شخصية قواتية في «كلام الناس» أو «نهاركم سعيد» أو غيرهما من البرامج السياسية على المحطة. إننا نتعرّض لمواجهة إعلامية مباشرة».
ما هو الحلّ إذاً بالنسبة إلى القوات؟ الجواب بسيط بحسب المصدر. إذ يمكن المحطة أن تلجأ إلى القانون تماماً كما فعلت القوات «وليأخذ القضاء مجراه».
من جهة ثانية، ينفي المصدر أي سعي لـ«القوات اللبنانية» لاستبدال المؤسسة اللبنانية للإرسال بقناة الـ MTV التي كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إعادة افتتاحها. «LBC لا تُستبدل، لأنها محطة للقوات اللبنانية وهكذا كانت منذ نشأتها». أمّا علاقة أنطوان الشويري بـ MTV فليس لها خلفية سياسية بحسب المصدر، بل خلفية اقتصادية وتجارية بحتة!