التشييع تأجّل إلى الغد
حيفا ـــ الأخبارأمّا عن الجنازة في رام الله، فقد تقرّر أن تكون نقطة التقاء المشيعين في قصر الثقافة في رام الله عند الواحدة، وستبدأ مراسم التشييع بعد صلاة الظهر. وقد اختارت السلطة الفلسطينية تلةً تقع جنوب رام الله وتطلّ على مدينة القدس، لدفن الشاعر إلى جانب قصر الثقافة الذي أقام فيه آخر أمسياته الشعرية.
وعلى مفترق قرية البروة مسقط رأس درويش، الواقعة على الطريق الواصلة بين مدينتي عكا وصفد، سيلتقي عصر اليوم محبّو الشاعر. من هناك، سيسير موكب جنائزي رمزي نحو قريته «رغم السياسة والواقع والجغرافيا، لأنّنا سنعود»، كما كتب المبادرون الشباب من حيفا وعكا والناصرة.
وفي حيفا، على المستديرة في حيّ الألمانية التي شهدت في السنوات الماضية نشاطات سياسيّة مناهضة لحرب لبنان وقصف غزة وإحياءً لشهداء أكتوبر، وقف العشرات لإضاءة الشموع في المدينة التي وصفها درويش بأنّها «أمّي بالتبني». فيما تجمّع العشرات في مسرح «اللاز» العربي في عكا، حيث بُثّت أجزاء من أمسيات درويش الشعرية على شاشة عملاقة. أما الشبيبة الذين لا يفارقون الحواسيب، فقد استبدلوا صورهم بصورته في برامج الدردشة، ومن تحتها «وداعاً»...