صباح أيوبوفيما يبدأ الكليب بتلاوة شعر (بصوت علي شقير)، يدخل إيقاع الموسيقى مع أوركسترا الجيش التي تشارك في الشريط غناءً وعزفاً، إلى جانب فرقة منشدي «وعد». وهذه هي التجربة الأولى المشتركة بين «المقاومة الإسلامية» والجيش اللبناني بعمل مماثل. 6 دقائق من الفرح والتهليل بالنصر وتذكير التضحيات. لقطة خاصة للشهيد عماد مغنية على أرض المعركة أثناء عدوان تموز تعرض للمرّة الأولى، ومشاركة رجال دين من مختلف الطوائف في لقطة مصورة. إضافة إلى مقاطع صوتية من خطابات الشيخ راغب حرب والسيّد عباس الموسوي والسيّد حسن نصر الله، تشيد بالمقاومة والاستشهاد.
«هو كليب احتفالي أردنا من خلاله التذكير بأن العدو الإسرائيلي لا يزال يهدد لبنان. إضافة إلى توجيه تحيّة وشكر إلى كل من دافع عن الوطن من جيش ومجاهدين ومدنيين»، يشرح مخرج الكليب ناصر بحمد لـ«الأخبار». ويشير إلى اعتماده على بعض الإيحاءات الرمزية في الشريط، كدلالة على تاريخ سلاح المقاومة الذي يعود إلى ما قبل 1988.
العمل ضخم، استغرق التحضير له 3 أشهر. أما التصوير الميداني والمونتاج فتمّ في 33 يوماً، بوتيرة 16 ساعة في اليوم. وبما أنّ الكليب يجول على مناطق عدّة من لبنان، فقد تنقّل الفريق التقني الذي بلغ 50 شخصاً في مواكب ضخمة بين جبيل وبعلبك وبيروت والجنوب. وقد اتخذت تدابير أمنية ولوجستية كبيرة، وخاصة أثناء التصوير في المواقع الحربية.
«تمّوز» الذي سيترجم إلى العبرية في وقت لاحق، سيبثّ ابتداءً من 10 تموز (يوليو) الجاري على محطات محليّة وفضائيّة.