مغامرة شبابية جريئة

  • 0
  • ض
  • ض

لا ينتظر المشاركون في المعرض مردوداً مادياً كبيراً، فالأعمال تتراوح أسعارها بين 100 دينار (140 دولاراً) لصورة فوتوغرافية مكبرة لصبري حكيم، إلى 500 دينار (700 دولار تقريباً) للوحة لرامي عفيف، وهذه الأسعار متدنية مقارنة بقيمة لوحات الفنانين الآخرين. يمكن اعتبار ذلك مقارنة غير عادلة، إلا أن الاختراق الذي قام به علاء الدين ورفاقه يحسب لهم، وخاصة مع قلة عدد المراكز والمعارض التي تُعنى بنتاج الشباب الإبداعي على حساب الـ«بريستيج» الاجتماعي الذي يفيض من كثير من المعارض والمراكز، هذا إذا لم نرد ذكر المراكز الحكومية التي ترى أنّ الناس لا يزالون بحاجة إلى الأعمال التراثية للتذكير بهويتها، متناسية أثر الفن المعاصر على ترسيخ هذا التراث وإعادة إنتاجه بأساليب قد لا تبدو مقنعة، لكنها بالتأكيد ستؤدي ربما يوماً من الأيام المحظوظة إلى ترسيخ الهوية المعاصرة ومواكبة العصر الذي نعيش فيه.

0 تعليق

التعليقات