أعلنت هيئة المحلّفين البريطانيين، أمس، أنّ مقتل الأميرة ديانا في حادث سيارة في نفق بباريس عام 1997 إنما جاء «مخالفاً للقانون» وسببه «القيادة التي تنطوي على إهمال جسيم من جانب السائق هنري بول والمصوّرين المتطفّلين الذين كانوا يطاردون سيارتها».وتوصلت هيئة التحقيق التي ظلّت على مدى ستة شهور تستمع لأكثر من 250 شاهداً من مختلف أنحاء العالم لقرارها بالأغلبية بعدما تداولت بالأمر لمدة أربعة أيام. وتوصلت تحقيقات الشرطة الفرنسية والبريطانية إلى أن الحادث المأسوي سبّبه السائق المخمور وقيادته السيارة بسرعة كبيرة وعدم وضع الأميرة والفايد حزام الأمان. وكان الملياردير محمد الفايد، والد دودي، قد رأى أنّ الحادث هو «جريمة متعمّدة، موجّهاً أصابع الاتهام إلى العائلة المالكة التي كانت تريد التخلّص من ديانا لأنها كانت حاملاً من دودي، ما كان سيهدّد الحكم الملكي في بريطانيا» كما ادّعى الفايد.
(رويترز)