حرب مافيات، مبالغ طائلة من الأموال، مجموعات ضغط وسمسرة... هذه هي أجواء الشركات التجارية الكبرى اليوم، التي تتنافس في ما بينها على رعاية فيلم الموسم المنتظر «الجنس والمدينة» Sex and the City (إخراج مايكل باتريك كينغ) الذي سيبدأ عرضه نهاية شهر أيار المقبل. فبعد المسلسل الذي نال شهرة باهرة وحصد جوائز تلفزيونية عديدة، ها هي نساء المسلسل (كاري، سامنتا، شارلوت وميرندا) يقمن ببطولة فيلم جديد يتلقى منتجوه عشرة عروض على الأقلّ في اليوم الواحد من جانب أكبر الشركات التجارية وماركات الأزياء والعطورات والمجوهرات، بهدف الظهور للحظة في الفيلم أو حتى القيام برعايته. «ديور»، «فاندي»، «مانولو»، «شانيل»، «سيفورا»، «مرسيدس بنز»، «أميركان أيرلاينز»، «شواروفسكي»، «فودكا سكيي»... كل تلك الماركات التجارية العالمية إضافة الى مجموعة أخرى قيد الاختيار، تقدّمت بعروض لرعاية الفيلم أو المشاركة فيه، إذ إن الجميع يرى أنه «هدف ذهبي» للاستثمار في هذا الموسم.
(لو فيغارو)