في مواكبة فورة الرواية العربية، ولا سيما المصرية، خصّصت مجلة «الهلال» المصرية العريقة ملفاً خاصاً في عددها الأخير (شباط/ فبراير) بعنوان «الرواية الآن»، شارك فيه عدد كبير من الروائيين والنقاد للإدلاء بشهاداتهم على واقع الرواية العربية على خلفية ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي. ومن بين المساهمين بهاء طاهر، جمال الغيطاني، إبراهيم عبد المجيد، علاء الأسواني، محمود الورداني، شريف حتاتة.


عن «دار ليلى»، صدر «عزيزي 999»، وهو الكتاب الثاني للصحافي الشاب محمد هشام عبية الذي برهن عن موهبة في الكتابة الأدبية الساخرة. ذلك التوجّه أسهم بلا شك في رواج كتابه الأول «الإنسان أصله جوافة» الذي نفدت طبعته الأولى خلال «معرض القاهرة الدولي للكتاب» في العام الماضي.


«قهوة وشيكولاتة» هو الديوان الخامس لشاعر العامية المصري عمر طاهر، الديوان صدر عن «أطلس للنشر» وهي الدار التي نشرت آخر كتابين للمؤلف: «شكلها باظت» ألبوم اجتماعي ساخر، و«كابتن مصر» ألبوم ساخر للمراهقين.


عن «الدار للنشر والتوزيع»، صدرت الترجمة العربية لرواية «أوسكار والسيدة الوردية» للفرنسي إريك إيمانويل شميت الذي اشتهر في العالم العربي بروايته «مسيو إبراهيم وزهور القرآن». الرواية الجديدة التي عرّبها محمد صالح تتناول قصة أوسكار، الطفل الذي يعاني مرض السرطان ويقبع في المستشفى. وهنا تنشأ علاقة قوية بينه وبين امرأة تساعده على مواجهة مرضه.

«في جوار رجل أعرفه» (ميريت) هو عنوان الباكورة القصصية لـ محمد فتحي. تضم المجموعة 21 قصة، تتنقّل بين عوالم الطفولة، وكائنات شوارع القاهرة ومواصلاتها المزدحمة.