باسم الحكيمبعد النشيد الوطني، قُدّم فيلم وثائقي قصير تحدث عن مشروع الجامعة الأميركيّة، وعن نشاطات العائلة التي تمثّلت في جمع أرشيف الراحل من أغنيات وأوسمة وملفات في صناديق كرتونيّة، نظّمتها جيزال حبّو التي عملت على أرشفة أعماله طيلة الأشهر الماضية ثم نقلها إلى مبنى الجامعة. وبين «مهما يتجرح بلدنا» في البداية والختام مع أداء مختلف لأغنية «زهرة المدائن»، لم يكتفِ تاسلاكيان بتقديم الأغنيات على الطريقة الفيحائيّة، بل مزجها مع موشّحات قديمة. وانفرد رامي دندشي بأغنية «لما بدا يتثنى» بمرافقة زملائه. كما تضمنت الحفلة أعمالاً أخرى لناصيف، بينها «ليليتنا من ليالي العمر»، «أنشودة السلام»، فراشة وزهرة» و«طلوا احبابنا».