يعود مروان نجّار إلى الساحة مجدّداً مع مجموعة «مفقودين» من إنتاجه الخاص، وإخراج جنان منضور. وأول خماسية من هذه المجموعة هي «وحيدة» التي تدور أحداثها حول ابنة ثريّة، حصلت على المال والثروة، وحرمت من الحنان العائلي. ويشير إلى أن «وحيدة هي مشكلة الأهل الذين استبدلوا الحنان العائلي بالمال». وهنا الذنب الأكبر: ستختفي الفتاة، ونحاول معرفة الأسباب الكامنة وراء اختفائها. وفي سياق الأحداث، ستطل شخصيّة التحرّي التي نادراً ما تظهر في لبنان. هذا الشاب هو ابن محامٍ كبير، كان يحلم أن يكمل ابنه المسيرة من بعده. درس الحقوق، وعمل في المكتب. لكنه سرعان ما اكتشف أن رغبته لا تكمن في خدمة الزبائن، بل محاربتهم. شغفه هذا قاده إلى النيابة العامة، فاشتغل محققاً خاصاً. وتتوزع بطولة «وحيدة» بين طلال الجردي في دور المحقّق، الوجه الجديد جويل داغر بدور الابنة الهاربة، إضافة إلى إليسار حاموش، زياد سعيد، زياد نجّار، رنا نجّار وطارق سويد.ويكشف عن خيوط من خماسياته المقبلة. فـ«أم الصبي» تطرح قضية اختفاء شاب 11 عاماً، وعودته إلى أحضان والدته التي عاشت غربة عن عائلتها أثناء اختفائه، فاختصرت كيانها بكونها «أم الصبي». أما الخماسية الثالثة فهي «وجه السعد». وترتبط بالعداون الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006. وهي ترصد قصة أشخاص يعيشون في البقاع، أصيبوا خلال القصف الإسرائيلي لأحد المعامل. وتحمل القصة الرابعة عنوان «رفقة مهد». وهنا يطلق نجّار نداء: «أبحث عن فتاتين توأم، تشبهان بعضهما في عمر يتراوح بين الثالثة والخامسة، لتكونا «رفيقتَيْ المهد». أما القصتان الخامسة والسادسة، فيتركهما معلّقتين، ريثما يختارهما بين أربع أفكار سبق له تجهيزها.
ويعدُ أخيراً: «سنقدم ثلاثين حلقة كمرحلة أولى، ونختبر السوق ومتطلباتها. وإذا كسبنا الرهان، فقد يصل عدد الحلقات إلى 300».