ماذا لو لم يكــــــن ستالين زعيمــاً سياسياً وديكتـــــاتوراً تاريخياً؟ ما كانت ميوله أو توجّهاته قبل أن ينخرط في العمل السياسي وينضمّ الى صفوف الثوار الماركسيين؟ سؤال يطرح، والإجابة عنه أكيدة وموثّقة، كما تذكر صحيفة «روسيا توداي»، وهي أن ستالين كان كاتب شعر رومانسي، إذ إنّ هذا الديكتاتور الذي ولد في جورجيا، وحكم الاتحاد السوفياتي لمدة 31 سنة بقبضة من حديد، له بعض المؤلفات الشعرية التي يعرفها بعض المسنّين الجورجيين.
وقد نشر «سوسو»، كما كان ينادونه أهله، بعض مؤلفاته الشعرية في مجلة «أفيريا»، ثم ما لبث أن طوّر هذه الموهبة حتى بعدما انضمّ الى صفوف الثوّار. وكان ستالين يوقّع قصائده باسم «سوسيلو». وقد نشرت بعض أعماله في مجموعة «من أفضل المؤلفات الأدبية الجورجية»، حتى قضت الثورة ومتطلبات انخراطه في العمل السياسي على تلك الموهبة.
ولا تزال بعض مؤلفات ستالين الشعرية موجودة في «متحف ستالين» في غوري في جورجيا.