دبّ الذعر منذ أيام قليلة في شوارع لندن، وذلك بسبب تسرّب رائحة «تشبه رائحة المواد الكيماوية المستخدمة في التفجيرات» في أحد الشوارع الشعبية في العاصمة البريطانية. وقد أخليت الأحياء من المارّة والسكان على الفور إثر بدء الشرطة ورجال الإطفاء بتطويق المكان والتفتيش عن مصدر تلك الرائحة، إلى أن وصل رجال الشرطة إلى باب أحد المطاعم، فاقتحموه وتأكدوا أن الرائحة تنبعث منه، إلى أن وصلوا إلى المطبخ، حيث مكمن الرائحة، ليتبيّن أنّ المطعم التايلاندي يحضّر صلصته المشهورة في ذلك اليوم التي لا يطبخها إلا مرّة واحدة في السنة، لأنها غنية جداً بالتوابل والثوم والفلفل، وهي التي كانت مصدر تلك الرائحة التي تشبه رائحة المواد الكيماوية السامّة. وتذكر صحيفة «غارديان» البريطانية أنه بعدما وجد الطبّاخ نفسه في دائرة «الشبهات» مطوّقاً برجال الأمن والشرطة، شرح الأمر للجميع بعدما تأكّدوا من خلوّ المكان من أية مواد متفجّرة أو سامّة. وعلى أثر الحادث طلبت السلطات البريطانية من المطعم أن يعلن موعد تحضيره لتلك الصلصة مسبقاً عبر ملصقات في الشوارع المجاورة وعلى واجهة المحلّ.