تزخر روزنامة LBC الأرضية هذا الموسم بمجموعة من الأعمال الكوميديّة. وفيما تواصل عرض حلقات «ساعة بالإذاعة» الثلاثاء عند التاسعة والنصف مساء، وتعرض الحلقات الأخيرة من «حماتي وعقلاتي» السادسة من بعد ظهر كل أحد، باشرت عرض الجزء الثالث من الكوميديا الاجتماعيّة «فاميليا» للكاتبة منى طايع وإنتاج شركة «رؤى»، تحت إدارة المخرج ميلاد أبي رعد في عشرين حلقة. تتوزّع بطولة العمل بين رولا حمادة، وجورج شلهوب، وهند باز، ونادين الراسي، وكلوديا مرشيليان، وميشال الحوراني وليلى حكيم. ويعود يوسف الخال إلى الجزء الثالث، بعدما غاب في الجزء الثاني. كما ينضم إلى الموسم الجديد كل من ميرنا مكرزل، ووليد العلايلي وعمر ميقاتي، ونديم شلهوب، ابن الممثلين جورج شلهوب وإلسي فرنيني بديلاً لجورج سلّوم. بعد قصة الحب التي بدأت في نهاية الجزء الثاني، تواجه علاقة نبيلة شقير (رولا حمادة) ورمزي خيّاط (جورج شلهوب) عراقيل عدة، أبرزها دخول زوجته السابقة (ميرنا مكرزل) على الخط، واكتشافه أنها لم توقّع ورقة الطلاق، فتحاول استخدام هذه الحجة لابتزازه. وعلى خط آخر، يعود عادل (وليد العلايلي)، أحد أقرباء نبيلة من المهجر ويؤخّر بدوره الزواج الميمون. ويؤدي عمر ميقاتي شخصيّة رشيد، وهو رجل مسن عائد من أميركا، يتعرّف إلى الجدة نجاح (ليلى حكيم)، ويتقدّم لخطبتها.
وتكشف الكاتبة منى طايع أن مسلسلها «كان من المفترض أن يقدم بحلقات مفتوحة (soap Opera)، باعتبار أن أحداثه تدور حول عائلة مؤلّفة من الجدة والأم وأولادها الثلاثة، أي صراع مستمرّ بين ثلاثة أجيال... غير أنني فضّلت إقفال الأحداث لأنه بين جزء وآخر والفاصل الزمني بينهما، تتغيّر ظروف العاملين في المسلسل وظروف البلد أيضاً». لكن هل سنرى في نهاية المطاف عائلتي رمزي خيّاط ونبيلة شقير تحت سقف واحد؟ تجيب: «ذلك لن يحصل إلاّ إذا قرّرنا كتابة جزء رابع»، أي إن ارتباط الحبيبين، سيتأخر حتى نهاية الأحداث. وكما في جميع أعمالها حتى الكوميدية منها، ترفع طايع راية الدفاع عن حقوق المرأة «لأنها قضيّة عمري» كما تقول، «ولأن المرأة الشرقيّة مظلومة أينما حلّت، وتتحمل الكثير على حساب مشاعرها وكرامتها».
20:45 على LBC