فيه بس عضو واحد بجسمها، مش ناوية تقبعه لينا، مش لأنه طبياً صعب أو ما بصير، إنما لأنه هي ما بدها تشيله: لسانها. لأنه بلا لسانها، ما بعود فيها تعمل مسرح، بتفقد مواطنيتها، وبالتالي بتخسر حربها ضد العدو. أما بقية أعضاء جسمها، فطز! أما إذا كنتو عطلانين همّ جسمها كرمال شغلها بالمسرح، فبتعرفوا شو رح يكون ردها للينا... حتقلكم: كله هيدا المسرح الجسدي حيث الكل بده يرقص، ويعبر ويعرق ويبق مصارينه تمثيل، ما بتطيقه هي. لسانها بيكفيها لتعمل مسرح، ولتعمل سكس كمان.


أي شي، بس ما اندفن بالأرض أي شي، بس ما عفن واهتري بمعمعة الدود والصراصير أي شي، بس ما ينهان بعد جسمي ويتشوه بكره وحقد السلطات الدينية المريضة ما بدي شارك بإعادة تأهيل دورة الحياة بالأرض ما بدي غذي الأرض يللي غذتني ما بدي كمِّل وبرعم بأي شي آخر عني أنا إذا كان لا بد من اني احترق بجهنم، فلا بد من اني احترق عبوابها قبل أنا يللي رح يقولوا عني اني ولعت نار جهنم على الأرض، لعدم وجود جهنم في الآخرة.
(مقتطفات من مسرحيّة «الزايدة»)