• «العروبة والأصولية الدينية» (رياض الريس) هو عنوان كتاب جديد للباحث بشارة منسى. فيه يتابع الباحث تحليلاته في فكرة العروبة، ويتناول علاقة العرب بالعالم عبر التركيز على سقوط الاتحاد السوفييتي والتغيرات التي حدثت بعد تفجيرات 11 أيلول، وتداعياتها على المنطقة العربية والإسلامية.
  • ضمن منشورات «دار الجمل» في كولونيا، عرّب إسكندر حبش «رباعيات» الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا. نصوص الكتاب تدعو القارئ إلى ملامسة غموض شخصية هذا الشاعر الفريد الذي كتب بأسماء عدة، وتوارى خلف أكثر من قناع. الشعر المكتوب بعبارات قليلة، مكتنزاً أشياء ومشاعر وعزلات، باحثاً عن طمأنينة مستحيلة.

  • في ديوانه الجديد «كأنني امرأة مطلّقة» (دار النهضة العربية)، يأخذ الشاعر اللبناني يحيى جابر القصيدة إلى مطارح الحياة ومناسباتها في أشد لحظات عاديتها. الحب هو البطل شبه الوحيد لنصوص الديوان. الحب يستحضر الذات والآخر في لغة تمزج النثر بالعامية، والأرضي بالسماوي، والمبتذل بالمقدس.

  • صدرت الطبعة الثانية من رواية «شتاء العائلة» للروائي العراقي علي بدر صاحب «بابا سارتر» الذي حازت جائزة الدولة للآداب في بغداد عام 2002، ثم مُنحت جائزة أبو القاسم الشابي للرواية في تونس عام 2003، وتُرجمت إلى الفرنسية. في «شتاء العائلة» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر) أرّخ بدر للطبقة الأرستقراطية العراقية وانهيارها في الستينيات والسبعينيات، بعد اندلاع الثورة، من خلال قصة حبّ عاصفة ومدمّرة تعيشها امرأة أربعينية تنتمي إلى البلاط الملكي المنهار.

  • عن «المنظمة العربية للترجمة»، صدر كتاب «تحقيقات فلسفية» للفيلسوف النمسوي لودفيك فتغنشتاين أكبر فلاسفة القرن العشرين الذي لُقّب بـ«سقراط العصر الحديث». الكتاب الذي ترجمه وقدّم له عبد الرزاق بنّور يعتبر من أهم ما نُشر لفتغنشتاين بعد وفاته، ومن أبرز الأعمال الفلسفية في القرن العشرين. إذ منح فلسفة اللغة دفعاً لم تعرفه من قبل وأصبح المرجع المؤسِّس في فلسفة اللغة اليومية.