تجربة سينمائية مع ميشيل خليفي

  • 0
  • ض
  • ض

بعد فوز فيلم «الذاكرة الخصبة» بالجائزة الأولى في «أيام قرطاج السينمائية» (1980)، اكتشف الجمهور تجربة السينمائي الفلسطيني ميشيل خليفي الذي كان يقوم بالخطوات الأولى في مسيرة غنية ستتوّج بفيلم «عرس في الجليل» (1987). لكن أهل الفن السابع يومذاك اكتشفوا أيضاً شريكة خليفي في الفيلم وصاحبة النص الذي انطلق منه. شابة آتية من الأراضي الفلسطينية المحتلّة اسمها... سحر خليفة. طبعاً كانت الكاتبة دخلت دائرة الضوء، قبلها بثلاث سنوات، مع رواية «الصبّار». لكن للسينما سحرها، وقدرتها على الانتشار. في شريطه الذي جمع بين الروائي والوثائقي، يكسر خليفي الطوق الوهمي حول فلسطين، مسلّطاً الضوء على العلاقات اليومية في الداخل، من خلال امرأتين: الكاتبة سحر خليفة ومسنة تدعى فرح حاطوم. تتعقّب الكاميرا المرأتين في «نضالهما» اليومي في مجتمع ذكوري. كأنّ كل لحظة من حياتهما هي لحظة مقاومة. كما يتطرّق إلى معاناة شعبهما تحت نير الاحتلال. الفيلم يتداخل فيه العام بالخاص، من خلال طرحه قضايا مختلفة: وضع المرأة، اختلاف المفاهيم بين الأجيال، طبيعة الانتماء إلى الوطن.

  • خليفي وملصق “الذاكرة الخصبة”

    خليفي وملصق “الذاكرة الخصبة”

0 تعليق

التعليقات