خالد صاغيّة
شوهدت أمس أسهم ناريّة في سماء بيروت.
المصدر: السرايا الحكوميّة.
المناسبة: حفل استقبال على شرف الرئيس فؤاد السنيورة بعد عودته من موسكو.
حضر الحفل، إضافة إلى السادة منتحلي صفة الوزراء، عدد كبير من قادة المنطقة أبرزهم الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، الرئيس الأفغاني حميد قرضاي، رئيس الوزراء العراقي السابق إيّاد علاوي، والسفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الأميركية سموّ الأمير تركي الفيصل.
لم يستطع الضيوف شرب نخب الرئيس السنيورة نظراً إلى مسحة الإيمان التي هبّت عليهم وأبعدتهم عن المنكر، لكنّهم ربّتوا جميعاً كتفَ «فؤاد لبنان أوّلاً» مهنّئين إيّاه بالترقية التي حصل عليها، بعدما أعلن السيّد جورج بوش، رئيس الدولة الأعظم في العالم، أنّه فخور به. وعلى هامش الحفل، قرّر المجتمعون تأسيس رابطة «المعتدلين العرب» الحائزين تنويه القيادة الأميركية.
بعد العشاء، خُيِّر الضيوف بين المسرح والسينما. محبّو الفنّ السابع توجّهوا إلى قاعة السينما في السرايا حيث يُعرَض يومياً فيلم «الأراجوز» من بطولة عمر الشريف وميرفت أمين. أمّا هواة المسرح فشاهدوا عرضاً جديداً لمسرحية «الطنبوري لابس حافي»، من إعداد فرقة مسرح الدمى اللبناني.
في هذه الأثناء، كان العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني، سليل الأسرة الهاشميّة، مشغولاً بتطيير البالونات الناريّة من نافذة السرايا. وسُمع السنيورة يردّد من الداخل أغنية الطنبوري «سرقوا صبّاط السلطان... يا حرام، يا حرام!».