حالما أعلن «منظمو مهرجان جونية الدولي» مشاركة شارل أزنافور في المهرجان (6 تموز/يوليو)، أصدرت «حملة مقاطعة داعمي إسرائيل» (لبنان) بياناً تطالب فيه المغني الفرنسي بأن «يمتحن حدود إنسانيته» قبل زيارته الجديدة إلى لبنان. وثّق البيان عدداً من مواقف أزنافور الداعمة لإسرائيل، مشيراً إلى علاقته الطيبة بالكيان العبري، وكانت آخر ثمارها نيله جائزة Scopus Award، التي تمنحها «الجامعة العبرية في القدس» لكلّ مَن تميّز في حقل عمله و«أسهم في تقديم الأفضل إلى الجامعة العبريّة، ودولةِ إسرائيل، والشعبِ اليهوديّ والإنسانيّة».
وطالب البيان الفنان الثمانيني بأن «يحذو حذو عشرات الفنّانين العالميين الذين استحقّوا إعجابَ أصحاب الضمير والشرف في العالم بسبب مناهضتهم دولة الاحتلال، وإلغائهم العديد من الحفلات في المستوطنات». وأشار البيان إلى أنّ أزنافور «طلب إلى إسرائيل الاعترافَ بالمجزرة الأرمنيّة الرهيبة، لكنه تجاهل المجازرَ التي ارتكبتها على مدى أكثر من ستة عقود في حقّ الشعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ والشعب العربيّ».

بيان «حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل"»