مرّة أخرى، يجذب رصيف «زيتونة باي» المخرجين كموقع لتصوير مشاهد أغنيات الحب. هكذا، انتقى فادي حداد نادي اليخوت لمشهد البداية في كليب «يا عسل» من ألبوم «صابر 2012» لصابر الرباعي. لكن سرعان ما طارت كاميرا فادي حداد إلى وسط بيروت التجاري، لتبدأ بتسجيل فواصل قصة حب تحمل من الكوميديا ما يبعد عنها شبح التشابه بين «يا عسل» و«عد حبايبك» الذي كان قد جمع الرباعي وحداد أيضاً.
لكن ما هو تفسير اختيار قسم الإدارة الفنية (مايا حرب وحسام شاراوان) لفستان أحمر تتبختر فيه بطلة الكليب في عز النهار؟ قد تكون الإثارة مطلوبة، لكن في كليب للرباعي الذي يميل إلى الالتزام، ربما كان ينبغي كبح ذلك الهوس في إبراز كافة مفاتن المرأة والتزام اختيارات مثيرة، لكن من دون ابتذال.




«بدي الدني عيشا معك، يوجعني يلّي بيوجعك»، هكذا اختار المخرج أفضل مقاطع الأغنية لمشاهد الـ«ليبسنغ» التي ينتقل فيها صابر بين موقع خارجي وداخلي من دون مبرر، بما أنّ صلة الوصل هي اتصال هاتفي بين صابر المعجب الذي سرق هاتف البطلة الحسناء عمداً كوسيلة تعارف وإعلان مناسب للراعي الرسمي (sony). بعده مباشرة، يبدأ المشهد الذي سبّب أزمة كليب «يا عسل»، إذ لم تكن واضحة صورة العلم الثاني إلى جانب العلم اللبناني الذي حمله الزورق الذي يقود الحبيبين إلى جزيرة الأرانب (شمال لبنان)، ما سمح للمغرضين باتهام صابر الرباعي برفع العلم الإسرائيلي.




وقد أعلن الفنان التونسي أخيراً على هامش المؤتمر الخاص بحفلته ضمن «مهرجانات بعلبك»، أنّ الأمر بات في عهدة القضاء الآن. أما تركيز الكليب على إبراز جمالية المواقع الجغرافية اللبنانية، فلا يبرّر التنقل المستمرّ من موقع تصوير إلى آخر، ولم يفد القصة القصيرة. وحدها الأغنية التي نجحت قبل تصويرها ككليب، كانت الرابح الأكبر.

«يلا» نرقص!




يبدو أنّ «بلاتينوم ريكوردز» تتعمّد تهميش مشاركة المغنية اللبنانية فرح في كليب «يلّا» لفنان الهيب هوب السعودي قصي خضر. شركة الإنتاج التابعة لمجموعة mbc، لم تضمّن رسالتها الإلكترونية إلى وسائل الإعلام صوراً لفرح إلى جانب صور قصي، بل اكتفت بالإشارة إلى مشاركتها إياه الغناء، هذا طبعاً بعد إطلاق الأغنية للمرة الأولى ضمن إحدى حلقات «آرابز غوت تالنت» الذي يقدمه الرابر السعودي عبر قناة mbc4. جرى تصوير «يلا» في بيروت تحت إدارة فادي حداد الذي اختار أسلوب التقطيع السريع للشريط الذي مزج بين الدبكة وفنّ الراب.




يبدأ الكليب بتجمع شبابي في مقهى، ونرى فرح التي تجذب الشباب فتأخذهم إلى جولة تحدٍّ في الرقص والغناء في موقع داخلي تضيئه أعمدة إنارة تليق بالفكرة، وتهدف إلى التركيز على الأغنية (خليط بين العربية والإنكليزية) ضمن إيقاعات تسمح بلوحات من الرقص الحر (هيب هوب وبريك دانس).
على إيقاعات الهيب هوب والمزمار والطبل، يتواصل التصوير ضمن إيقاع سريع وتقطيع مفيد للقطات الـ«سولو» الخاصة بقصي الذي يعدّ اليوم الحصان الرابح في «بلاتينوم».




«ونحنا لسّة يا دوب في خط البداية، كلام وبس... سلطة جرجير» تلك هي حال الشباب العربي اليوم الذي سيطر عليه الطمع والجشع والنفاق حسب الأغنية... أخيراً، يبرز فن الغرافيتي في ختام هذا اللقاء بين الفن الغربي والشرقي في تحدٍّ للنظام. لكنّ قصي يفر هارباً فور وصول الشرطة إلى المكان وينطلق في سيارة حمراء مكشوفة إلى جانب فرح، وهما في طريقهما إلى حلقة رقص جديدة في مربع ليلي يضج بمجموعة من الشباب والصبايا.
هناء...




نيكول «بتحلم»




بين بيروت والقاهرة، تقضي نيكول سابا أيامها؛ إذ تواصل تصوير مسلسلاتها بعدما أحيت عدداً من الأفراح. وبدأت المغنية والممثلة اللبنانية فعلياً الاستعدادات لتصوير فيديو كليب «حفضل أحلم» في بيروت، حيث سيكون جاهزاً للعرض خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت نيكول: «أراهن على نجاح هذه الأغنية، وخصوصاً أنّها تعدّ من وجهة نظري أفضل ما قدمته حتى الآن. مثلما حققت أغنية «طبعي كده» نجاحاً قوياً مع الجمهور، فأنا على ثقة بأنّ أغنية «حفضل أحلم» ستحقق أيضاً النجاح نفسه، وستكون بمثابة نقلة فنية جديدة لي».

الرويشد... الرؤية ضبابية



بدأت قنوات «روتانا» بالترويج لكليب أغنية «بلد الضباب» للفنان الكويتي عبد الله الرويشد (الأغنية من كلمات الجراح وألحان أنور عبد الله). وقد صُوِّر العمل تحت إدارة إليسا أيوب ولوليتا صهيون في تجربة أولى من نوعها، إذ يتعاون مخرجان على تنفيذ شريط مصوّر واحد. وقد اختار «سفير الأغنية الخليجية» لندن موقعاً لتصوير أغنيته. وتدور قصة الكليب حول عاشقٍ يسترجع ذكرياته عن الحبيب في مواقع مختلفة في سبع دقائق هي مدّة العمل. وكان الرويشد قد صرّح بأنّ كلفة الكليب فاقت الـ 200 ألف دولار أميركي.