وسط الركود الذي عاشته سوق الكاسيت، برزت مشكلة جديدة هذا العام، وهي لوائح العار والأوضاع الأمنية المتوتّرة التي جعلت النجوم يتريّثون في طرح ألبوماتهم، فيما أصدر آخرون أغنيات غزلية في الأنظمة. ولعلّ الأجرأ كان وائل جسّار، الذي أطلق ألبومه «كل دقيقة شخصية» عن شركة «أرابيكا ميوزيك». أما نوال الزغبي، فعادت إلى جمهورها من خلال ألبوم «معرفش ليه»، إلى جانب العراقية شذى حسون، التي أطلقت عملها الخليجي «وجه ثاني».
وقد شهد هذا العام عودة وردة الجزائرية التي أبصر ألبومها مع «روتانا» «اللي ضاع من عمري» النور بعد انتظار طويل. وفي لبنان كانت الإصدارات قليلة، واقتصرت على عاصي الحلاني في «روحك أنا»، ونجوى كرم مع ألبوم «هالليلة، ما في نوم»، وديانا حداد في «بنت أصول». ومن مصر، استمعنا إلى «بناديك تعالى» لعمرو دياب، و«اللي جاي أحلى» لتامر حسني، و«أعرف منين» لآمال ماهر، فيما أطلّ صابر الرباعي على جمهوره في «صابر 2011».