نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله أمس، إنّه «لا ينبغي اعتبار القنابل العنقودية»، التي تطالب نحو 100 دولة بحظرها، «سيّئة، ما دامت الدول المتورّطة في صراعات تستخدمها بما يتّسم بالمسؤولية»، مشيراً إلى أنّ واشنطن تخطّط لتأليف «قوة للانتشار السريع» للتعامل مع المخاطر التي يتعرض لها مدنيون نتيجة لمخلفات الحروب.ويبدو واضحاً من تصريحات المسؤول أن واشنطن لا تزال تعارض حظر القنابل العنقودية، في وقت اجتمع فيه مفاوضون لتحديث اتفاقية دولية وقعت في عام 1981 في شأن الأسلحة التقليدية التي لها خطورة خاصة، في جنيف، للتحضير «لمناقشات على مستوى الخبراء» في شأن الأسلحة العنقوديّة تجري في العام المقبل تحت مظلّة الأمم المتحدة.
وتشمل الذخائر العنقودية طائفة متنوعة من الأسلحة القادرة على نشر مئات من القنابل الصغيرة في منطقة مستهدفة. ولا تنفجر نسبة تصل إلى 30 في المئة من هذه القنابل الصغيرة في الحال. وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنّ نحو 400 مليون شخص في العالم يعيشون في حقول ألغام فعلية أساسها القنابل العنقودية، بينهم سكان الجنوب اللبناني.
(رويترز)