ظهرت أمس ملامح انقسام دولي في شأن كيفية التعامل مع إيران على خلفية تقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، تؤشر إلى أن الجولة المقبلة من المواجهة في ما يتعلّق بالملف النووي الإيراني قد تشهد صداماً في مجلس الأمن، حيث تريد واشنطن تشديد العقوبات على طهران، فيما تتشكّك موسكو في جدوى هذه الخطوة.(التفاصيل)هذا الاستنتاج يمكن تلمّس صحته بدءاً من بعد غد الاثنين، عندما تعقد الدول الست الكبرى (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن مع ألمانيا) في لندن اجتماعها الأول بعد تقرير البرادعي، علما بأن واشنطن تحظى في موقفها المؤيد لفرض عقوبات إضافية على دعم كل من باريس ولندن وبرلين.
ومع ذلك، يبقى القاسم المشترك بين الفرقاء جميعاً الدعوة إلى “حل دبلوماسي” وتجنيب المنطقة حرباً أخرى، أكد نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني أمس أنه لا يستبعدها