في ما يأتي نبذة عن تاريخ عمليات التبادل بين إسرائيل وحزب الله:شهد عام 1991 عمليتي تبادل بين حزب الله وإسرائيل. الأولى جرت في 21 كانون الأول 1991، وأفرجت «إسرائيل» بموجبها عن 25 معتقلاً من معتقل الخيام بينهم امرأتان، والثانية بتاريخ 21 أيلول 1991، وأفرجت «إسرائيل» عن 51 معتقلاً من معتقل الخيام، مقابل استعادتها جثة جندي إسرائيلي كانت محتجزة لدى حزب الله. في 21/7/1996، أُرجِع لإسرائيل رفات الجنديين (يوسف بينيك ورحاميم الشيخ)، وأفرجت إسرائيل في المقابل عن رفات 132 لبنانياً استشهدوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، وسلّمتهم إلى السلطات اللبنانية. كما أطلق حزب الله سراح 17 جندياً من جيش لبنان الجنوبي، وأطلق الأخير سراح 45 معتقلاً من معتقل الخيام، وقد جرت العملية بوساطة ألمانية.
في 26/ 6/ 1998م أعادت السلطات الإسرائيلية 40 جثة لشهداء لبنانيين وأطلقت سراح 60 معتقلاً لبنانياً. وقد جرى إخراج جثث 38 شهيداً من المقابر، وجثتين من مشرحة أبو كبير، إحداهما جثة الشهيد هادي نصر الله، نجل الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله. وبالمقابل، سلّم حزب الله رفات الرقيب إيتامار إيليا من وحدة الكوماندوس في سلاح البحرية في القسم العسكري في مطار اللد، والذي قتل معه 11 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً آخرين من الكوماندوس البحري خلال مهمة خاصة في لبنان.
وفي عام 2003، أفرجت «إسرائيل» عن رفات عنصرين من حزب الله، هما عمار حسين حمود وغسان زعتر، مقابل السماح للوسيط الألماني بزيارة العقيد ألحنان تننباوم المحتجز لدى حزب الله.
وفي 29 كانون الثاني 2004، تمت صفقة تبادل جديدة ما بين حزب الله وإسرائيل عبر الوسيط الألماني، أفرجت إسرائيل بموجبها عن 462 معتقلاً فلسطينياً ولبنانياً، كما أفرجت خلالها عن المواطن الألماني ستيفان مارك، وكذلك أعادت جثث تسعة وخمسين مواطناً لبنانياً. وبالمقابل أفرج حزب الله عن ضابط في الجيش الإسرائيلي هو ألحنان تننباوم ورفات 3 جنود إسرائيليين هم آدي أفيتام وبيني أفراهام وعمر سواعد كانوا قد قتلوا في تشرين الأول عام 2000.
(الأخبار)