عادت رائحة الدماء إلى شوارع بغداد، أمس، بعد تفجير هو الأعنف منذ شهرين، أودى بحياة أكثر من 78 قتيلاً في وسط العاصمة المنكوبة. ووصف أحد العراقيين وقعه بعبارة «من لم يقتل أو يجرح فسيصاب بالجنون حتماً».وفيما كان البغداديون يلملمون الدمار في مدينتهم، شنّ الجيش الأميركي «عمليّة واسعة النطاق»، شارك فيها 10 آلاف جندي، في محافظة ديالى المضطربة لملاحقة «المتشدّدين» من تنظيم «القاعدة»، وأعلن مقتل ثلاثة من جنوده. (التفاصيل)