أدّت المواجهات بين الجيش وعناصر «فتح الإسلام» إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر عسكرية معلومات تفيد بـ«مقتل 40 شخصاً، بينهم 23 جندياً من الجيش و15 مسلّحاً من فتح الإسلام»، فضلاً عن جرح أكثر من 30 جندياً و16 فرداً من قوى الأمن الداخلي، إضافة الى 7 مدنيين لبنانيين و40 فلسطينياً.وأعلن الصليب الأحمر اللبناني أنه نقل 13 شهيداً و32 جريحاً الى مستشفيات الشمال، في ظل غياب التنسيق مع الدفاع المدني الذي أخرج ثمانية عسكريين جرحى من داخل مخيم نهر البارد.
وفي هذا الإطار، توزّعت المعلومات المرتبطة بالمستشفيات التي استقبلت الشهداء والجرحى وفق الآتي:
ـــــ مستشفى معنى اليوسف: استقبل جثث أربعة شهداء، وهم: الرقيب خالد عبد الجليل تليجي، العريف محمد سهيل الحسين، العريف أحمد مصطفى الشيخة، وجهاد المطية. إضافة الى سبعة جرحى (حالة ستة منهم خطرة) وهم: الملازم الأول علي ن، حسين ك، جمال ع، وليد س، جان س، ربيع ت، ومحمد البحصة (مدني).
ـــــ مستشفى رحّال: استقبل جثث الشهيدين العسكريين سعد قاسم وفاروق م، إضافة الى الجرحى العسكريين: سعيد ع (حالته شبه خطرة)، أحمد ح، وفادي خ (نقل من المستشفى بعد استقرار حالته). وأشار مصدر في المستشفى الى أن هناك جريحين عسكريين في حالة انهيار عصبي بسبب الخوف والجوع. كما استقبل المستشفى الجرحى المدنيين: عبد الكريم زريقة (44 عاماً/ من العبدة ـــــ عكار) وهو في حالة خطرة، غازي المصري (40 عاماً/ من ببنين ـــــ عكار) وحالته مستقرة، محمد زريق (75 عاماً)، وعلي الحاج (41 عاماً/ من ببنين ـــــ عكار) وإصابته طفيفة.
ـــــ مركز الشمال الطبي في زغرتا: استقبل الجريحين جهاد ج، ومحمد ن.
ـــــ مستشفى عكّار الحكومي: استقبل الجريحين سعيد ع، وعبد الكريم ز.
ـــــ المستشفى الإسلامي: استقبل الشهيد محمد ع. والجرحى: رامي ز، أحمد م، فضل م، سركيس ر، محمد ز، كمال خ، وسيم ح، أحمد خ، علي خ، طارق ع، حسين ج، جورج ح، والصحافي غيث سليم عيسى (من جريدة الغارديان) الذي نُقل من المستشفى بعد استقرار حالته.