تفتح «الأخبار» من الاثنين المقبل، وكل اثنين، صفحتين عن ملف انتخابات رئاسة الجمهورية المقررة في الخريف الآتي، بعنوان «لبنان 2007: الرئاسة في المهبّ»، وذلك بالتزامن مع هبوب عاصفة السجال السياسي الحار على هذا الاستحقاق بين طرفي النزاع، قبل أكثر من ستة أشهر على بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية... إذا انتخب للجمهورية رئيس جديد.وتبحث سلسلة «لبنان 2007: الرئاسة في المهب» التي أعدها الزميل نقولا ناصيف في أدوار القوى الناخبة على طريقة لعبة العروس الروسية، من العلبة الكبرى إلى تلك الصغرى. وهكذا ستمر تباعاً أدوار ناخبين إقليميين ودوليين محتملين في الاستحقاق المقبل كالولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وسوريا وإيران، إلى الناخبين المحليين.
الاثنين حلقة أولى عن الناخب الإقليمي الداخل حديثاً إلى معادلة انتخابات الرئاسة اللبنانية وسط جدال معقد ومتباين حوله، هو إيران، الدور والنفوذ والتأثير والحلفاء، إلى مقابلة خاصة أجرتها «الأخبار» في دمشق مع سفير إيران في سوريا الشيخ محمد حسن أختري، عرّاب ملف لبنان في الجمهورية الإسلامية، عن دورها في استحقاق 2007.