رغم إقرار واشنطن بأن عدوانها على «الحشد الشعبي» لم يكن تناسبياً مع استهداف صاروخي أدى إلى مقتل أميركيّ في كركوك، وتمسّكها بأن الهجوم مرتبطٌ بتلك الحادثة فقط وحوادث أخرى طالت مصالحها في العراق طوال العام الماضي، ترفض دوائر القرار في المحور المقابل هذا التفسير و«الربط السطحي» لعدوان أسفر عن أكثر من 25 شهيداً و40 جريحاً، إذ إن اقتناع محور المقاومة هو أن الاعتداء رسالةٌ لجميع المعنيين من طهران إلى بغداد فدمشق وصولاً إلى بيروت.