span class="timestamp2">خاص بالموقع - تقوم الإدارة الأميركية بمحاكاة الواقع الأفغاني في منشأة بولاية انديانا من أجل تدريب المدنيين الأميركيين الذين سيرسلون الى بلاد الحرب في مهمة تستهدف المدنيين الأفغان وتحسين حياتهم.وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن الجيش والحرس الوطني في ولاية إنديانا حوّلوا المكان الذي يعرف باسم «ماسكاتاتوك»، إلى ما يشبه مدينة أفغانية، فيها محكمة وسجن وسوق، وأجروا تدريبات تحاكي الوضع في أفغانستان، للمدنيين الذين سيرسلون بهدف تحسين حياة الأفغان. وذكرت أن من بين المتدربين خبراء زراعيين، ومستشارين في شؤون الأعمال الصغيرة، ومراقبي بنوك.
وأشارت إلى وجود حوالى 1000 مدني أميركي حالياً في أفغانستان، والهدف أن يصل العدد إلى ما بين 1200 و1300 شخص خلال ستة أشهر. وقالت إن هؤلاء سيرسلون إضافة إلى الـ30 ألف جندي الذين قرّرت الإدارة الأميركية إضافتهم على قواتها في أفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن بعض المسؤولين الأميركيين أن الجيش الأميركي يتخذ نظرة أكثر تقليدية للعلاقات المدنية العسكرية، إذ يعتبر المدنيين كمساعدين ومستشارين أكثر منهم شركاء حقيقيين.
ميدانياً، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن مواجهات تدور بين الشرطة الـأفغانية ومتمردين يرتدون سترات ناسفة في وسط غارديز عاصمة ولاية باكتيا (شرق) حيث شنوّا هجوماً على مبنى تبنّاه متحدث باسم حركة «طالبان» في اتصال هاتفي.
وهاجم المتمردون المبنى الواقع قرب مقر القيادة العامة للشرطة المحلية، مطلقين النار على القوى الأمنية، كما أوضح المتحدث باسم الوزارة زمراي بشاري، مؤكداً أن المعارك بينهم وبين القوى الأمنية لا تزال مستمرة. وأضاف أن اثنين من المهاجمين قُتلا على الأقل، أحدهما بانفجار سترته الناسفة بينما كان يركض باتجاه القوى الأمنية.
وقال «المتفجرات التي كان يرتديها انفجرت عندما أطلقت القوى الأمنية النار عليه».

(يو بي آي، أ ف ب