نيويورك ـ نزار عبودانتقد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، آد ميلكرت، النظام الانتخابي الذي ستجري الانتخابات بموجبه بعد 95 يوماً. وقال إن النظام «يشكو من الغموض في بعض بنوده».
وأضاف المسؤول الدولي، في بيان وزع في الأمم المتحدة، أنه قلق من أن القانون «يفتقر إلى الوضوح». وكرر دعم «أونامي» للجنة الانتخابات العراقية من النواحي الفنية والقانونية في شتى المجالات. وأضاف أن عقد الانتخابات في موعدها في 16 كانون الثاني المقبل أمر «مرغوب بشدة من الشعب العراقي، وسيكون ركناً من أركان العملية الديموقراطية العراقية التي ينادي بها الدستور العراقي».
ودعا ميلكرت نواب العراق ولجنة الانتخابات إلى احترام العملية الديموقراطية بصورة مطلقة، معتبراً أن «أي تغيير في الظرف الراهن لأسلوب عمل اللجنة الانتخابية من شأنه تقويض نزاهة الانتخابات».
ومع ذلك، أعرب عن ثقته بأن اللجنة ستتمكن من تحقيق انتخابات موثوقة في أوائل العام المقبل تكون موضع احترام المجتمع الدولي والناخبين العراقيين. وأضاف «لكن لتحقيق ذلك لا بد من تسريع عمليات الإعداد في مناطق عدة، ولا بد من تقديم الدعم اللازم من دوائر حكومية عدة». غير أنه حثّ مجلس النواب على إيضاح الإطار القانوني للانتخابات في الأسابيع المقبلة.