خاص بالموقع | 01:04 AMردّت كوريا الشمالية على إعلان الإدارة الأميركية الاستعداد لحوار مباشر معها، بالتعهّد بمواصلة برنامجها النووي، ورفض العودة إلى الحوار.
ودعا المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية، ستيفن بوسوارث، أمس، بيونغ يانغ إلى عدم إجراء تجربة نووية جديدة، مؤكداً أن باب الحوار معها يبقى مفتوحاً دائماً.
ورأى بوسوارث، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي، يو ميونغ هوان في سيول، أنه في حال تنفيذ كوريا الشمالية تهديداتها من خلال تنفيذ تجربة نووية ثانية، فستترتّب «عواقب» على ذلك. وأضاف: «نأمل أن لا تقوم بالتجربة، لكن كل شيء يدل على عكس ذلك».
وشدد المبعوث الأميركي على أنه بالنسبة إلى الولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية بالمفاوضات، «باب الحوار يبقى مفتوحاً دائماً»، مشيراً إلى استعداد إدارته لحوار مباشر مع القيادة الكورية الشمالية.
من جهتها، أعلنت بيونغ يانغ أنه «لا جدوى من الحوار مع الولايات المتحدة»، وردت على البوادر الأميركية الإيجابية بالتعهد بتعزيز ردعها النووي، متهمة إدارة الرئيس باراك أوباما بـ«مواصلة السياسة العدائية تجاهها».
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية: «لا يُتوقع شيء من إدارة أوباما التي لم تغير في عدائها حيال شريكها في الحوار»، نافياً المعلومات التي أشارت إلى أن مواقف كوريا الشمالية تهدف إلى دفع واشنطن نحو إجراء محادثات مباشرة معها.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد استبعدت، أول من أمس، بعيد محادثاتها مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف، زيارة كوريا الشمالية «ما لم تكن هناك تغييرات في الموقف الكوري الشمالي».
(يونهاب، يو بي آي، أ ف ب، أ ب)