خاص بالموقع | 01:58 AMنقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، أن الجارتين اللدودتين، باكستان والهند، بدأتا تعاوناً غير مسبوق في المجال الاستخباري بإشراف الولايات المتحدة. وأكد مسؤول أميركي في الاستخبارات أن واشنطن تبذل جهوداً كبيرة لتحسين الاتصالات بين البلدين، فيما تحاول أن تشرح لباكستان أن تهديد «طالبان» أخطر من تهديد الهند.
وأوضح المسؤول أن «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» حثت باكستان والهند على تقاسم المزيد من المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب. وتواصل الوكالة القيام بدور محوري منذ اعتداءات مومباي من خلال التشجيع على تبادلات مثمرة».
وأكد مسؤول في الوكالة أن الهند وباكستان تبادلتا عدداً من المعلومات عن هذه الاعتداءات وهما تعملان معاً مباشرة مع إبلاغ «سي آي إيه» بذلك. وبحسب الصحيفة، فإن واشنطن تزود نيودلهي أيضاً معلومات عن سياسة باكستان في مكافحة الإرهاب بموافقة باكستان. وتقدم معلومات عن التقدم المحرز في مواجهة المتمردين في وادي سوات في شمال غرب البلاد. ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إنه أُحرز تقدم في مجال «محو حالة الارتياب القائمة منذ أعوام بين البلدين.
وعملت الوكالة بما يؤدي إلى تمكين القوتين النوويتين من تقاسم معلومات عن منظمة عسكر طيبة الباكستانية المسلحة المتهمة بتنفيذ اعتداءات مومباي في تشرين الثاني 2008، التي أدت إلى مقتل 174 شخصاً بينهم تسعة من المهاجمين العشرة.
(أ ف ب)