خاص بالموقع | PM 10:44يواصل فيروس «أنفلونزا إيه أتش 1 إن 1»، المعروف بـ «أنفلونزا الخنازير»، انتشاره في العالم، بعدما أفادت حصيلة جديدة نشرتها منظمة الصحة العالمية، أمس، بارتفاع حصيلة المصابين به، لتبلغ 13 ألفاً و398 شخصاً في 48 بلداً، مسبّبة وفاة 95 شخصاً.

وكشفت المنظمة عن رصد 444 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، من بينها 367 إصابة في المكسيك وحدها، حيث جرى إحصاء ثلاث وفيات جديدة.

وانضمّت كل من سنغافورة ورومانيا إلى قائمة الدول التي وصل إليها المرض؛ وقد أكّدت السلطات الصحية في هذين البلدين، اكتشاف أول إصابة بالأنفلونزا. ونقل موقع «توداي أون لاين دوت كوم» أن امرأة سنغافورية في الثانية والعشرين من عمرها، أصيبت بالعدوى بعدما أمضت الفترة الممتدة من 14 حتى 24 أيار الجاري في مدينة نيويورك الأميركية.

وقالت وزارة الصحة السنغافورية إنها تحاول الآن تحديد أمكنة وجود الركاب الذين كانوا يجلسون على مقربة من المصابة في الطائرة التي أعادتها إلى سنغافورة.

بدورها، اعترفت وزارة الصحة الرومانية بإصابة شابة كانت تعيش في الولايات المتحدة، وعادت أخيراً إلى بوخارست حاملة المرض.

وفي السياق، أعلنت عدة بلدان وجود إصابات جديدة لديها. ففي الصين، وصل عدد حاملي الفيروس إلى 13 شخصاً. كذلك أعلنت السلطات الصحيّة الكورية الجنوبية تسجيل إصابتين جديدتين، مما يرفع عدد الإصابات المؤكدة لديها إلى 29 حالة.

في غضون ذلك، أشارت صحيفة «الباييس» الإسبانية، إلى أن المسؤولين الإسبان يعتقدون أن الفيروس المسبّب للأنفلونزا، منتشر بدرجة أكبر مما تشير إليه الأرقام الرسمية. ونقلت «الباييس» عن مسؤول في وزارة الصحة الإسبانية، لم يكشف عن هويته، قوله إنّ «أغلب المصابين بأعراض الأنفلونزا لا يخضعون للتحليل اللازم ثم يتحسنون، لذلك لا نعلم بالضبط أي نوع من الفيروسات كانوا مصابين به».

وفي محاولةٍ للوقاية من المرض، تعتزم ولاية أوسترالية، تضررت بشدّة بسبب الفيروس، تنفيذ حملة علاج واسعة لمن يشتبه بإصابتهم بالمرض، وذلك في الوقت الذي تضاعف فيه عدد حالات الإصابة المؤكدة في البلاد، ليبلغ 59 حالة. وفي ولاية فيكتوريا وحدها، وصل عدد المرضى إلى 32 شخصاً، وهو ما دفع بهذه الولاية إلى فتح عيادات خاصة لتخفيف الضغط عن المستشفيات.

(يو بي آي، أ ف ب، رويترز)