حذرت بيونغ يانغ، أمس، من أنّ تدهور العلاقات مع سيول يدفع شبه الجزيرة الكورية الى شفا حرب، وذلك بعد يومين من إعلانها أنها ستلغي جميع الاتفاقات مع جارتها.وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تعليقاً في صحيفة الحزب الشيوعي يقول إن «سياسة المواجهة مع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية التي تتبعها المجموعة الكورية الجنوبية هي مصدر الصراعات العسكرية والحروب بين الشمال والجنوب».
وجاء في التعليق «في كوريا تعني المواجهة المسلحة تصاعد التوتر، وربما تؤدي الى حرب وصراع عسكري لا يمكن السيطرة عليه ولا يمكن تجنبه». ولا تزال سيول وبيونغ يانغ من الناحية النظرية في حالة حرب لأن صراعهما الذي اندلع بين عامي 1950 و1953 انتهى بوقف لإطلاق النار لا باتفاقية سلام، وبأكثر من مليون جندي بالقرب من حدودهما.
ويقول محللون إن الحرب الكلامية تهدف إلى تغيير السياسات المتشددة لرئيس كوريا الجنوبية، كما تهدف إلى جذب اهتمام الرئيس الاميركي الجديد باراك أوباما، وربما تحاول إيجاد نهج للتعامل مع إدارته الجديدة.
(رويترز، أ ب)